عنوان الكتاب: الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام
المؤلــف: عبدالله التل
دار النـشر: المكتب الإسلامي
رقم الطبعة: الطبعة الثانية
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 232
حجم الملف: 5.10 ميغابايت
إن جميع الثورات والانقلابات والحروب التي وقعت منذ بدء عصر التسامح مع اليهود، وهو الذي يمتد عبر القرون الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين، تكاد تكون من صنع اليهود أنفسهم لجأوا إليها تنفيذاً لتعاليم التوراة والتلمود التي تحض على القضاء على غير اليهود، كما استطاع اليهود إلى ذلك سبيلاً، مستخدمين كل السبل التي توصلهم إلى أهدافهم البعيدة وهي حكم العالم من (أورشليم) عاصمة ملكهم كما يدّعون. ويسعى اليهود قبل الالتجاء إلى سفك دماء الجويم (Goyim) وإبادتهم، إلى السيطرة عليهم مادياً وثقافياً وروحياً لتسهيل المهمة الأساسية في تدميرهم والقضاء عليهم. في هذا الإطار جاء كتاب "الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام" الذي يبين فيه المؤلف الأساليب التي اعتمدها اليهود للتغلغل في العالم الإسلامي، هذا وقد استهله المؤلف بفصل تحدث فيه عن تجارة الحرب عند اليهود وأدوارهم الجنسية في الثورات العالمية المخربة من الثورة الفرنسية إلى الثورة الشيوعية، وأصابعهم في الحربين العالميتين الأولى والثانية، والخسائر الجسيمة التي سببتها الحروب الطاحنة التي لم يستفد منها أحد باستثناء اليهودية العالمية. وتعمد قبل أن يبدأ بفصول الكتاب الرئيسية التي تبين حركات رأس الأفعى اليهودية ولدغاتها السامة في معاقل الإسلام، أن ينشر فصلاً يوضح فيه عمليات التغلغل اليهودي في المسيحية لتخريبها من الداخل، مستغلين عهود التسامح المسيحي، وقصده من ذلك أن يبين أن الخطر اليهودي لا يقتصر على الإسلام وإنما يشمل المسيحية عدوة اليهودية الأولى، وليبين كذلك المسيحيين الغربيين، خطأهم الذين اقترفوه فيما ناصروا باطل اليهود على حق العرب في فلسطين.
وذكر في الفصول الرئيسية من الفصل الثالث إلى الثامن الأعمال التخريبية التي سببتها حركات رأس الأفعى اليهودية في ديار الإسلام، مبتدئاً بهدم الخلافة الإسلامية على يد أحد أبناء يهود الدونمة (مصطفى كمال) شارحاً بشيء من التفصيل التغلغل اليهودي في تركيا من أجل عزلها عن الأمة الإسلامية وفرض العلمانية عليها في الوقت الذي تقوم فيه دولة العدوان اليهودي على أسس دينية كاملة. وجاءت بقية الفصول مشيرة إلى أصابع اليهود، العالمية في كل ما نال المسلمين من بلاء وويلات فشرح في الفصل الرابع ما حل بالمسلمين في أندونيسيا وباكستان. وفي الفصل السادس والسابع والثامن ما حل بالمسلمين في لواء الاسكندرونة وقبرص، والعراق وإيران والحبشة وأرثيريا ونيجيريا وتشاد والسنغال وزنجبار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق