محاور عمله الأكاديمي، يقدم هذه الدراسة بهدف تشخيص مشكلات الشباب وتفهمها
وعلاج ما يعترض نمائه من معوقات، وصولاً إلى إطلاق طاقاته الحية وتوظيفها
في بناء المستقبل.
وهي نتيجة عقد ونيف من العمل الجامعي في الخليج حيث عرف خبرة غنية على
مستوى التدريس والإرشاد والتدريب، وتلمس واقع الشباب الخليجي وتفهم قضاياه.
لم يقتصر المادة العلمية على هذه الخبرة المعاشة وحدها، بل اشتغلت على مادة
توثيقية غنية، يضاف إليها مادة غزيرة تتعلق بتوجيه الشباب في مختلف مناحي
حياته على شكل مراجع وكتيبات ودراسات لخبراء خليجيين وعرب ودوليين، وعن
برامج العمل مع الشباب وتنفيذها.
تكمن قيمة الدراسة في ما ستسلّطه من أضواء على القوى الفاعلة وغير الظاهرة،
مما ينبه إلى العوامل الفعلية التي يتعين التعامل معها، في المقاربة
والتخطيط ووضع السياسات وتنفيذ البرامج. وتحاول المساعدة في تشخيص الواقع
الفعلي فيما وراء ظواهره. وهي الخطوة الأولى على درب التعامل الفاعل، الذي
يوفر النجاح للجهود الكثيرة المبذولة في رعاية الشباب وتأهيلهم للمستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق