بيانات الكتاب .. | |
العنوان | تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن ( نسخة مصورة ) رابط واحد |
المؤلف | محمد الأمين العلوي الهرري |
نبذه عن الكتاب | كتاب حافل بمختلف الفنون، جامع لغرر الشروح والمتون؛ إنه تفسير فريد من نوعه، متين في أسلوبه، قوي في معارفه، جمع فنوناً شتى، واصطفى من تفسيرات السلف أجلَها وأدقها، وجرى في ميدان الاستطراد، عارضاً أسباب النزول في استيعاب، واستخلص من نصوص التنزيل الحكيم أحكامها، وأظهر ما يتعلق بقراءاتها، وأماط اللثام عن إعرابها، ولا سيما مشكل الإعراب منها، وعرج على التصريف، وتحدث عن البلاغة وإعجاز القرآن... إلى غير ذلك من المباحث المتعلقة بالآيات البينات. ولئن كان هذا المفسر القدير قد أتحف المكتبة الإسلامية - خصوصاً مكتبة التفسير - بهذا المرجع الهام، والموسوعة العلمية الشرعية.. فقد صدق أهل العلم حين قالوا: "كم ترك الأول للآخر". وحسبك أنه قد استغرق مؤلفه فيه زهاء ثلاثين سنة، ووقع في ثلاثة وثلاثين مجلداً، فكان هذا التفسير العظيم بحق ... أضخم موسوعة تفسيرية زفها إلينا هذا العصر. وأجمع مادة تفسيرية قيدت الأوابد، وهيمنت على الشوارد , فهي روض أنف، ومرجع متقن، وعلوم عدة معروضة في كتاب واحد. باختصار: إنه تسعة كتب في كتاب واحد: ستجد فيه المناسبة، أسباب النزول، التفسير، الإعراب، القراءات، البلاغة، التصريف، مفردات اللغة، الأحكام. وستجد شرح الآية في موضع واحد.. بل في مجلد واحد لتسعة مواضيع مختلفة، وهي ميزة انفرد بها هذا الكتاب. |
رابط التحميل | << اضغط هنا >> |
ترجمة وتقديم
الحمد لله واهب النعم ودافع النقم وأشهد أن لا إله الا الله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم والصلاة والسلام علي عبده الاكرم سيد العرب والعجم وعلي اله وصحبه وكل عالم ومتعلم
أما بعد:
فقد أذن لي مؤلف حدائق الروح والريحان وهو العالم الجهبذ والعلامة النحرير فريد عصره وأوانه متع الله بحياته
ونفع بعلومه ، بأن أرتب وأراجع وأحقق سفره العظيم...وأجازني كذلك في جميع مؤلفاته ومروياته من فنون العلم وصنوف المعرفة في هذا الدين التي نقلها من هذه الامة خير خلف عن خير سلف فلله الحمد والمنة.
وأنه ليشرفني التعريف بهذا الحجة العلم والمقيم بأرض الحرم فأقول هو محمد أمين بن عبد الله بن يوسف بن حسن أبو ياسين الأرمي جنسا العلوي قبيلة الأثيوبي دولة الهرري منطقة الكري ناحية البويطي قرية السلفي مذهبا السعودي إقامة نزيل مكة المكرمة جوار الحرم الشريف في المسفلة حارة الرشد.
مولده: ولد في الحبشة في منطقة الهرر في قرية بويطه في عصر يوم الجمعة أواخر شهر ذي الحجة ، سنة ألف وثلاثمائة وثمان وأربعين من الهجرة النبوية علي صاحبها افضل الصلوات وأزكي التحيات.
نشأته: تربي بيده والده وهو يتيم عن أمه ، ووضعه عند المعلم وهو ابن أربع سنين ، وتعلم القرآن وختمه وهو ابن ست سنين ، ثم حوله الي مدارس التوحيد والفقه وحفظ من توحيد الأشاعرة ((عقيدة العوام للشيخ أحمد المرزوقي ، والصغري ، وصغري الصغري والكبري وكبري الكبري للشيخ محمد بن يوسف السنوسي ، لان اهل الحبشة كانوا وقتئذ من الاشاعرة وحفظ من مختصرات فقه الشافعية كثيرا ، كمختصر بافضل الحضرمي
ومختصر أبي شجاع مع كفاية الاخيار وعمدة السالك لأحمد بن النقيب وزبد أحمد بن رسلان ألفية في فقه الشافعية وقرأ المنهاج لللإمام النووي مع شرحه مغني المحتاج ، والمنهج لشيخ الإسلام الاسلام الانصاري مع شرحه فتح الوهاب ، وقرأ كثير من مختصرات كتب الشافعية ومبسوطاتها علي مشايخ عديدة من مشايخ بلدانه.
رحلته: ثم رحل إلي شيخه سيبويه زمانه ، وفريد أوانه أبي محمد الشيخ موسي بمن محمد الاديلي ، وبدأ عنده دراسة الفقه ، بدأ بشرح جلال الدين المحلي علي منهاج النووي ، ثم بعد ما وصل الي كتاب السلم حوله شيخه المذكور إلي دراسة النحو لما رأي فيه النجابة والاجتهاد في العلم ، وقرأ عليه مختصرات النحو ، كمتن الاجرومية وشروحها العديدة ومتن الازهرية وملحة الاعراب مع شرحه كشف النقاب لعبد الله الفاكهي وقطر الندي مع شرحه مجيب الندا لعبد الله الفاكهي، وقرأ الالفية ابن مالك مع شروحها العديدة كشرح ابن عقيل ، وشرح المكودي وشرح السيوطي، ثم اشتغل بكتب الصرف والبلاغة والعروض والمنطق والمقولات والوضع ، واجتهد فيها وحفظ الفية ابن مالك و((ملحة الاعراب)) و((لامية افعال)) والسلم في المنطق ، والجوهر المكنون في البلاغة ، وكان لا ينام كل ليلة حتي يختم القصائد المذكورة حفظا ، وكان قليل النوم في صغره إلي كبره ، حتي كان لا ينام غالبا بعدما كبر إلا أربع ساعات من أربع وعشرين ساعة لكثرة اجتهاده في مذاكرة العلم ، وكان يدرس هذا الفون جنب حلقة شيخه مع دراسته علي الشيخ المذكور ، ثم رحل من عنده بعد ما لازمه نحو سبع سنوات الي شيخه خليل زمانه ، وحبيب عصره وأوانه الشيخ محمد مديد الاديلي أيضا ، وقرأ عنده مطولات كتب النحو كمجيب الندا علي قطر الندي ، ومغني اللبيب كلاهما لابن هشام والفواكه الجنية علي المتممة الاجرومية ، وغير ذلك من مطولات علم النحو ، وكان يدرس أيضا جنب حلقة شيخه ، وقرأ عليه أيضا التفسير إلي سورة يس.
ثم رحل من عنده بعدما لازمه ثلاث سنوات، الي شيخه الشيخ الحاوي ، المفسر في زمانه ، الشيخ إبراهيم بن يس الماجتي و فقرأ عليه التفسير بتمامه والعروض من مختصراته ومطولاته كحاشية الدمنهوري الكبير علي متن الكافعي ، وشرح شيخ الاسلاخ الانصاري علي المنظومة الخرجية ، وشرح الصبان علي منظومته في العروض وقرأ عليه ايضا مطولات المنطق والبلاغة ولازمه نحو: ثلاث سنوات.
ثم رحل من عنده ألي الشيخ الفقيه الشيخ يوسف بن عثمان الورقي و وقرأ عليه مطولات علم الفقه كشرح الجلال المحلي علي المنهاج وفتح الوهاب علي المنهج لشيخ الاسلام مع حاشيته لسليمان البجيرمي ، وحاشيته لسليمان الجمل ، وحاشيته التوشيح علي متن ابي شجاع ، ومغني المحتاج للشيخ الخطيب الي كتاب الفرائض وقرا عليه غير ذلك من كتب الفرائض كحواشي الرحبية والفرات الفائض في فن الفرائض وهو كتاب جيد من مطولاتها ، ولازمه نحو : اربع سنوات.
ثم رحل من عنده الي الشيخ إبراهيم المجي وقرا عليه فتح الجواد لابن حجر الهيتي علي متن الارشاد لابن المقريء الجزئين الاولين منه.
ثم رحل من عنده الي شيخ المحدثين الشيخ الحافظ الفقيه الشيخ احمد بن ابراهم الكري ، وقرأ عليه البخاري بتمامه وصحيح الامام مسلم وبعض كتب الاصطلاح.
ثم رحل من عنده الي مشايخ عديدة وقرأ عليهم السنن الاربعة والموطأ وغير ذلك من كتب الحديث مما يطول بذكره الكلام ، ثم رحل من عندهم ألي شيخ عبد الله نورو القرسي ، فقرأ عليه مطولات كتب البلاغة كشروح التلخيص لسعد التفتازاني وغيره ، مطولات كتب أصول الفقه كشرح جمع الجوامع لجلال الدين المحلي ، وقرا عليه من النحو حاشية الخضري علي ابن عقيل.
وقرأ علي غير هولاء المشايخ كتبا عديدة من فنون منتوعة مما يطول الكلام بذكره من كتب السيرة وكتب الامداح النبوية كبانت سعادة وهمزية البوصيري وبردته والقصيدة الوترية والطراف والطرائف واضاءة الدجنة الفية في الاشاعرة ، وغر ذلك مما يطول الكلام بذكره ، وكن يدرص مع دراسته جنب حلقة مشايخه ما درس عليهم من اربع عشرة سنة من عمره.
ثم استجاز من مشايخه هؤلاء كلهم التدريس ، استقلالا في ما درس عليهم فأجازوا له ، فبدأ التدريس استقلالا في جيمع الفنون في أوائل سنة الف وثلاثمائة وثلاث وسبعين ، في اليوم الثاني عشر من ربيع الاول 12/3/1373 من الهجرة النبوية ، فاجمتع عنده خلق كثير من طلاب كل الفنون زهاء ستمائة طالب، او سبعمائة طالب وكان يدرس من صلاة ا لفجر الي صلاة العشاء الاخرة نحو: سبع وعشرين حصة من حصص الفنون المتنوعة، كان يحي ليله دائما بكتابة التاليف وبما قدر الله له من طاعته.
(منقول من مقدمة التفسير حقائق الروح والريحان)
المؤلف: الشيخ العلامة محمد الأمين بن عبد الله الأُرمي العلوي الهرري الشافعي
هذا الكتاب من توزيعات دارنا الحصرية، وقد أصدرته (دار طوق النجاة) الزاهرة.
وحيث أنه لا يقدَّم على كتاب الله وعلومه وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء.. فإننا وضعناه في أول القائمة..
إنه كتاب حافل بمختلف الفنون، جامعٌ لغرر الشروح والمتون؛ إنه تفسيرٌ فريد من نوعه، متين في أسلوبه، قوي في معارفه، جمع فنوناً شتى، واصطفى من تفسيرات السلف أجلَّها وأدقها، وجرى في ميدان الاستطراد، عارضاً أسباب النزول في استيعاب، واستخلص من نصوص التنزيل الحكيم أحكامها، وأظهر ما يتعلق بقراءاتها، وأماط اللثام عن إعرابها، ولا سيما مشكل الإعراب منها، وعرَّج على التصريف، وتحدث عن البلاغة وإعجاز القرآن... إلى غير ذلك من المباحث المتعلقة بالآيات البينات.
ولئن كان هذا المفسر القدير قد أتحف المكتبة الإسلامية ـ خصوصاً مكتبة التفسير ـ بهذا المرجع الهام، والموسوعة العلمية الشرعية.. فقد صدق أهل العلم حين قالوا: (كم ترك الأول للآخر).
وحسبك أنه قد استغرق مؤلِّفه فيه زهاء ثلاثين سنة، ووقع في ثلاثة وثلاثين مجلداً، فكان هذا التفسير العظيم بحق:
أضخم موسوعة تفسيرية زفها إلينا هذا العصر. وأجمعَ مادة تفسيرية قيَّدت الأوابد، وهيمنت على الشوارد؛ فهي روض أُنُف، ومرجع متقن، وعلوم عدة معروضة في كتاب واحد.
باختصار: إنه تسعة كتب في كتاب واحد:
ستجد فيه المناسبة
وستجد فيه أسباب النزول
وستجد فيه التفسير
وستجد فيه الإعراب
وستجد فيه القراءات
وستجد فيه البلاغة
وستجد فيه التصريف
وستجد فيه مفردات اللغة
وستجد فيه الأحكام
وستجد شرح الآية في موضع واحد.. بل في مجلد واحد لتسعة مواضيع مختلفة، وهي ميزة انفرد بها هذا الكتاب
هناك تعليقان (2):
كتاب جميل اشكرك حبيبى ولاكن هل يعنى عن 33 مجلد وما الفرق بينهم
الشكر لله أخي الحبيب الغالي ، الكتاب مكون من 32 مجلدا ، والمجلد الأول مقدمة للتفسير فعددته ضمن المجلدات ،ومعنى أن الكتاب 33 مجلدا أن المؤلف افاض في التفسير والشرح والتوضيح لجميع الايات القرانية فخرج لنا الكتاب متعدد المجلدات ولا يكفي الكتاب مجلد واحد ، وبالله التوفيق ، شرفت بتعليقكم حبيبي طاهر شنن ، نفعنا الله وإياكم وجميع المسلمين اللهم امين
إرسال تعليق