بيير بورديو ( بالفرنسية Pierre Bourdieu ) عالم اجتماع فرنسي ( 1930 - 2002 ) أحد الفاعلين الأساسيين بالحياة الثقافية والفكرية بفرنسا، وأحد أبرز المراجع العالمية في علم الاجتماع المعاصر، بل إن فكره أحدث تأثيرا بالغا في العلوم الإنسانية والاجتماعية منذ منتصف الستينيات من القرن العشرين. بدأ نجمه يبزغ بين المتخصصين انطلاقًا من الستينيات بعد إصداره كتاب الوَرَثة عام 1964 (مع جون-كلود پـاسرون) وكتاب إعادة الإنتاج عام 1970 (مع المُؤلِّف نفسه)، وخصوصا بعد صدور كتابه التمييز/التميُّز عام 1979. وازدادت شهرته في آخر حياته بخروجه في مظاهرات ووقوفه مع فئات المُحتجِّين والمُضربين. اهتم بتناول أنماط السيطرة الاجتماعية بواسطة تحليل مادي للإنتاجات الثقافية يَكفُل إبراز آليات إعادة الإنتاج المتعلقة بالبنيات الاجتماعية، وذلك بواسطة علم اجتماعي كلي يستنفر كل العتاد المنهجي المتراكم في مختلف مجالات المعرفة عبر التخصصات المتعددة للكشف عن البنيات الخفية التي تُحدِّد أنماط الفاعلية على نحو ضروري، مِمّا جعل نُقّاده ينعتون اجتماعياته بالحتمانية، على الرغم من أنه ظل، عبر كتاباته وتدخلاته، يدفع عن تحليلاته مثل ذلك النعت.
له حوالي ثلاثين كتاب ترجم منها الي العربية : درس في الدرس (عبد السلام بنعبد العالي)،1986. حرفة عالم الاجتماع (نظير جاهل)، 1993. العنف الرمزي. بحث في أصول علم الاجتماع التربوي (نظير جاهل)،1994. أسئلة علم الاجتماع (إبراهيم فتحي)، 1995. أسئلة علم الاجتماع. في علم الاجتماع الانعكاسي (عبد الجليل الكور)،1997. قواعد الفن (إبراهيم فتحي)، 1998. التلفزيون وآليات التلاعب بالعقول (درويش الحلوجي)، 1999. أسباب عملية، إعادة النظر بالفلسفة، (أنور مغيث)، 1998؛ ثم بعنوان:العقلانية العملية. حول الأسباب العملية ونظريتها (عادل العوا)، 2000. السيطرة الذكورية (أحمد حسان)،2001 ؛ ثم الهيمنة الذكورية (سلمان قعفراني)، 2009.
بؤس العالم (محمد صبح)، 2001. إعادة الإنتاج، (ماهر تريميش)، 2008.
العنصرية مرآة من المرايا المتعددة التي يتكشف فيها "بؤس العالم", والعنصرية هي ذلك الوعي التعيس الذي يعطي إجابات متوهمة لأسئلة فعلية، ويحول إجابته المتوهمة إلى قاعدة عملية في الحياة. ولذا يرى العنصري الفرنسي في المغربي المهاجر عدواً له واعتداء على نمط حياته، بل تلويثاً لحضارته بعادات وتقاليد وتصورات مغايرة لها. وبما أن كل عنصرية تستولد أخرى، فإن المهاجر العربي يرد بـ "عنصرية تابعة" تائهة الممارسات، ذلك أن ميزان القوى يخترق كل شيء، بما فيه الوعي التعيس، الذي تترجمه العنصرية.
الجزء الاول - رغبة الاصلاح
رابط التحميل ... من هنـــــــــا ... او هنــــــــا
الجزء الثاني - نهاية عالم
رابط التحميل ... من هنــــــــــا
الجزء الثالث - منبوذو العالم
رابط التحميل ... من هنـــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق