شكلت شرطة برلين وحدة تحقيق خاصة وخطًا ساخنًا الخميس، في أعقاب هجوم تخريبي استهدف مركزًا إسلاميًا يعد واحدًا من سلسلة حوادث مشابهة تشهدها العاصمة الألمانية منذ يونيو الماضي ضد المسلمين.
وألقى متطرفون مجهولون قنبلة حارقة على جدار المركز الثقافي الإيراني الإسلامي في ساعات الصباح الباكر ليوم الخميس 9 ديسمبر2010م، مما أدى إلى اندلاع حريق.
وكان شخصان داخل المبنى المجاور لمطار تمبلهوف وقت الحادث، إلا أنهما لم يصابا بأذى. وانطفأت النيران دون الحاجة إلى إخمادها، إلا أنها ألحقت أضرارا بالجدار، بحسب بيان الشرطة.
وشهد مسجد مجاور أربعة حوادث مشابهة في يونيو، فيما تم استهداف مسجد أخر في منطقة نيوكولن التي تضم جالية كبيرة من الأتراك والعرب. إلا أن أحدًا لم يصب بأذى بينما لحقت أضرار بالمبنى.
وذكرت الشرطة أن دليلاً قادها إلى الاعتقاد بأن أكثر من عشرة حوادث مماثلة وقعت في برلين هذا العام وأنه لم يتم إبلاغها بالعديد منها.
ودعت الشرطة في بيانها "أيا من القيمين على المساجد أو أي شهود عيان إلى إبلاغ الشرطة بأية حالات لم يتم التبليغ عنها سواء كان ذلك لأنها لم تحدث أضرارا أو لأنها أحدثت أضرارا طفيفة فقط".
من قصة الاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق