اسم الكتاب : تفسير القران للإمام عبد الرزاق الصنعاني
المؤلف : الإمام عبد الرزاق بن همام الصنعاني
تحقيق : الدكتور مصطفى مسلم محمد
الناشر : مكتبة الرشد للنشر والتوزيع بالمملكة السعودية
سنة النشر : 1410 هجريا - 1989 م
عدد الأجزاء : 3 أجزاء
رفع مكتبة المنارة الأزهرية
ترجمة المؤلف:
اسمه ونسبه:
هو الإمام الحافظ أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم الصنعاني اليماني.
مولده ونشأته:
ولد الإمام عبد الرزاق الصنعاني سنة (126هـ) باليمن.
وتربى على يد والده ونشأ في بيت علم وصلاح وأدب، فقد كان والده ذا عناية بالحديث والرواية وأهلها.
وطلب العلم وهو ابن عشرين سنة، ولازم معمراً سبع سنين حتى أصبح العمدة والمرجع في حديثه
أشهر شيوخه:
1-معمر بن راشد الأزدي البصري.
2-سفيان بن سعيد الثوري.
3-إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
4-عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج.
5-سفيان بن عيينة الهلالي.
6-الأوزاعي.
7-مالك بن أنس الأصبحي. وخلقٌ كثير غيرهم.
من أشهر تلاميذه:
1-أحمد بن حنبل الشيباني.
2-يحيى بن معين.
3-إسحاق بن راهويه الحنظلي.
4-أحمد بن سعيد الرباطي.
5-أحمد بن صالح المصري.
6-معتمر بن سليمان.
7-وسفيان بن عيينة.
والأخيران من شيوخه.
عقيدته:
كان رحمه الله سليم المعتقد، فقد تلقى العلم عن كبار أئمة أهل السنة؛ كمالك والأوزاعي وابن عيينة، وغيرهم، وقد ذكره الإمام اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة(1) ضمن أئمة أهل السنة الذين قالوا: من قال: إن القرآن مخلوق فهو كافر.
ولكن الإمام عبد الرزاق الصنعاني قد نسب إلى التشيع؛ نسبه إلى ذلك جمع من أهل العلم؛ وذلك لما روى من أحاديث في فضائل آل البيت لم يُوافق عليها
قال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين وقيل له: إن أحمد بن حنبل قال: إن عبيد الله بن موسى يُردُّ حديثه للتشيع. فقال: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك منه مائة ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف أضعاف ما سمعت من عبيد الله(2).
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ(3): وثقه غير واحد، وحديثه مخرجٌ في الصحيحين، وله ما ينفرد به، ونقموا عليه التشيُّع، وما كان يغلو فيه، بل يحبُّ علياً رضي الله عنه، ويبغض من قاتله.
وقال في السير(4): محمد بن أيوب بن الضريس: سألت محمد بن أبي بكر المقدمي عن حديث لجعفر بن سليمان، فقلت: روى عنه عبد الرزاق، فقال: فقدت عبد الرزاق، ما أفسد جعفراً غيره - يعني في التشيع.
قلت أنا - أي الذهبي - : بل ما أفسد عبد الرزاق سوى جعفر بن سليمان.
قلت: وقد نقل الذهبي عنه كلمةً سيئةً في حق معاوية رضي الله.
قال العقيلي في الضعفاء (5): سمعت علي بن عبد الله بن المبارك الصنعاني يقول: كان زيد بن المبارك، قد لزم عبد الرزاق، فأكثر عنه، ثم خرق كتبه، ولزم محمد بن ثور، فقيل له في ذلك، فقال: كنا عند عبد الرزاق، فحدثنا بحديث معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان..الحديث الطويل ، فلما قرأ قول عمر لعلي والعباس: فجئت أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك، وجاء هذا يطلب ميراث امرأته، قال عبد الرزاق: انظروا إلى الأنوك، يقول: تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث زوجته من أبيها، لا يقول: رسول الله r.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (2/324،344)
(2) تهذيب الكمال (18/59)، ميزان الاعتدال (2/611)
(3) تذكرة الحفاظ (1/364)
(4) سير أعلام النبلاء (9/570)
(5) الضعفاء الكبير للعقيلي (3/110)
وإتماما للفائدة نقدم لكم التفسير مصورا وبصيغة وورد معا من مشكاة الإسلامية جزاهم الله خير الجزاء وبارك فيهم
بيانات الكتاب ..
|
|
العنوان | تفسير عبدالرزاق الصنعاني ( تفسير القرآن ) مصور + وورد |
المؤلف | الإمام عبدالرزاق الصنعاني |
نبذه عن الكتاب |
رتب
المؤلف نصوص هذا الكتاب تحت أسماء سور القرآن، والتي رتبت بدورها على
ترتيب المصحف الشريف وقد بلغت نصوص هذا الكتاب(3755) نصًا مسندًا، يرويها
عبد الرزاق عن شيوخه بالسند إلى النبي ( إذا كان النص مرفوعًا، أو إلى
الصحابة والتابعين ـ رضي الله عنهم جميعًا إذا كان النص موقوفًا أو
مقطوعًا، وغالبًا تكون هذه النصوص في أحد الأغراض الآتية:
أ - إيضاح كلمة من غريب القرآن. ب - بيان فضل سورة من السور أو آية من الآيات. ج - بيان سبب نزول آية أو سورة. د - بيان ما يتعلق بالآية من أحكام شرعية، أو سيرة نبوية، أو أحداث في الجاهلية، أو وقائع مستقبلية. فالكتاب بهذا ـ والحق يقال ـ يعد صورة من التفسير المتكامل، الذي تصبو إليه نفوس أهل العلم لاسيما أهل التفسير. نسخة الوورد تحقيق مصطفى مسلم محمد كافة حقوق الطبع محفوظة للناشر الطبعة الاولى 1410 ه - 1989 م مكتبة الرشد للنشر والتوزيع المملكة العربية السعودية - الرياض - طريق الحجاز ص ب 17522 الرياض 11494 هاتف 4583712 تلكس 405798 فاكس ملي 4573381 النسخة المصورة تحقيق : الدكنور مصطفى مسلم محمد الناشر : مكتبة الرشد بالرياض |
من مشكاة الإسلامية جزاهم الله عنا خير الجزاء وبارك فيهم | |
رابط التحميل | << اضغط هنا >> |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق