وفي الغالب تكون الصرعة مستوردة من مجتمعات أخرى، ولها في تلك المجتمعات (كالمجتمع الغربي) مدلولات وإشارات غير موائمة للمجتمع الجديد المضيف لها.
وبحسب صحيفة "الحياة" بطبعتها السعودية تختلف آراء الفتيات ما بين مؤيد ومعارض، فهناك من وصفت عملية التخريم بأنها زينة بشعة وليس فيها أي مدلول من مدلولات الجمال.
وفتيات أخريات استعملن التخريم ولم يواجهن النقد من أحد، بل وجدن الإعجاب من البعض.
في حين تسمح بعض الأمهات لبناتهن بعمل خرم في منطقة الحاجب أو الشفة بسبب ضغط البنات على الأمهات حتى يتشبهن بصديقاتهن.
في المقابل يرى بعض الشباب أن موضة التخريم ليست جميلة ولا تعطي الفتاة تميزاً في مظهرها، ويرى آخرون أن الفتاة التي تخرم وجهها ليست أنثى.
وأشار شاب إلى أنه لا يشعر بأي جاذبية نحو الفتيات اللاتي يضعن الحلقات على وجوههن.
ويرفض بعض الآباء فعل ذلك لبناتهن كونه خارج عن المألوف.
وأكدت أن هذه الظاهرة صادرة عن فراغ وحب للتقليد الذي ليس لهما مبرر، وتأتي أيضاً نتيجة أزمات وضغوطات نفسية جعلتهن يعبرن عن باطنهن أمام الناس بهذا التصرف، معتقدات بذلك أنهن يلفتن الأنظار، مشيرة إلى أن قيامهن بذلك فيه خروج عن القانون الاجتماعي.
ويرى المستشار النفسي وتطوير الذات الدكتور علوي عطرجي إن أهم الدوافع التي تدفع الفتيات إلى القيام بهذا السلوك المظهري وهو حب التقليد أو حب الانتقام من أحد الوالدين أو إثبات للذات أو لفت الانتباه، مشيراً إلى أنه لابد من معالجة الظاهرة من خلال معالجة الدوافع وليست كظاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق