أصدر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، قرارًا باستدعاء جميع الضباط وأفراد الشرطة، ومنع الإجازات بين الضباط والأمناء، لتنفيذ مهام الوزارة وحماية البلاد من فوضى عارمة تهددها، معلنًا حالة التأهب القصوى «ج».
وضرب مخطط كشفته مصادر أمنية لشبكة رصد الإخبارية، بمحاولة اقتحام بعض السجون وتسريح المسجونين، وإغلاق مديريات الأمن والمراكز الشرطية المختلفة، بمعاونة بعض أفراد وأمناء الشرطة المعتصمين لليوم الخامس على التوالى، والتخطيط لضرب وزارة الداخلية من جديد، وإحداث انفلات أمنى يعطل الانتخابات الرئاسية ويصيب البلاد بالشلل التام.
وكانت قد تمت زيادة أعداد قوات الأمن المركزى حول عدد من السجون المستهدفة، ومن بينها السجون التى تم اقتحامها خلال ثورة 25 يناير، وتم التنسيق مع قوات الجيش لزيادة أعداد المدرعات حولها.
كما تم زيادة أعداد الحراسات الخاصة، على منطقة سجون طرة، ونقل جميع الأسلحة من المراكز الشرطية المستهدفة الى مديريات الأمن، وتأمين جميع المديريات بقوات إضافية، فى الوقت الذى بدأت فيه وزارة الداخلية عن طريق مساعدى الوزير، تقديم النصح والإرشاد إلى أفراد الأمن المعتصمين، حتى يفضوا اعتصامهم من أجل الحفاظ على أمن البلاد، وإجراء انتخابات الرئاسة فى موعدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق