السبت، 19 نوفمبر 2011
السلمي يصر على وثيقته ويجر البلاد إلى المجهول !!!!
كتب : طه كمال الأزهري
وثيقة السلمي إلى أين ؟؟
إلى متى التخبط؟ كلما بدأت الأمور في الهدوء، وبدأت العملية الانتخابية من الاقتراب افتعلتم المشاكل التي هي بفعل فاعل، ويقصد منها الرجوع إلى الخلف. وهل للغرب دور في ذلك بتحريك عملاء الداخل؟! إن هناك مؤشرات لهذه الأمور، وإن ما حدث في انتخابات تونس وانتصار ليبيا يؤرق ما يسمى بـ"النخبة"، والشعب لن يسمح لأحد أن يأخذ مكتسباته التي ضحى من أجلها.
ففي الوقت الذي يستعد الجميع فيه للإنتخابات البرلمانية ، وفي حالة من الهدوء النسبي ، يخرج علينا الدكتور : السلمي ، بوثيقة لا أعرف هل هذا هو وقتها ؟ أم أنها إثارة للفتن ، وهدم لما قد بني ؟ ؟؟
والأعجب من هذا إصرار السلمي على هذه الوثيقة ، في الوقت الذي رفضت فيه كل القوى السياسية هذه الوثيقة ، وارتضوا بوثيقة الأزهر الشريف الإرشادية ، فلماذا يادكتور السلمي هذه الحرب ؟
نحن نعترف بالجيش قبل أي أحد ، بل إن الجيش المصري يعد المخرج الاساسي لأي دولة من حالة الوقوع والإنحطاط لانه يمثل "درع الوطن وقوته " ، والجيش يعلم هذا جيدا ، ويعلم أن الجيش هو الشعب والشعب هو الجيش ، فلماذا هذه الوثيقة ؟؟ ولماذا الان بالذات ؟؟
وهل هناك ضغوط يتعرض لها السلمي ؟ أم أنها تناحة وعناد ؟؟
والدكتور السلمي بهذا يجر البلاد إلى المجهول ، ويجر الفتن إلى بلادنا جرا ، ويوقع بهذه الوثيقة بين الشعب والجيش اللذان هما في الأل شيء واحد ، لا يفترقان ، فلماذا المعنادة ؟ ولماذا الإصرار ؟ ولماذا السعي وراء قوانين الغرب دائما ؟ لماذا تريدون أن تفقد الأمة هويتها ؟ ولماذا لا تريدون الشعب أن يختار بنفسه دون أي مؤثرات ؟ ولماذا دائما تجعلون من الأحزاب الإسلامية "فزاعة " تخوفون بها الشعب المصري من التيارات الإسلامية ؟ أليس من حق التيارات الإسلامية أن تمارس حقها السياسي ؟ أم انه حقرا على العلمانيين والليبراليين ،،وأتباع الغرب الخائنيين ، وأصحاب المصالح الخاصة ، الذين لا يتأخرون في أن يبيعوا مصر كلها في لحظة واحدة في مقابل حزمة من المال والورق الذي ليس له قيمة ؟؟
اتقوا الله في مصر ، واتقوا الله في هذا الشعب ، واعلموا أن التاريخ شاهد عليكم وعلى ماتفعلونه ، ويسجل أخطائكم وسينشرها بعدكم .
وقــــاك الله يا وطـــــني من الآفــــــات والـــــــمـــــحن
وصانك يا حمي الإسلام مـــــــــن شـــر ومــــن فـــتن
فداؤك مــــهـجتي أبـــدا ولســــت أمُــــــنُّ بالثمـــــــن
سأبني مجــدك العــــالي قـــويــــم النهـــــج والســـنن
أحبك سيدا حـــرا عظيم الشــــــــأن يـــــا وطــــــنــي
ففيك أواصـــر القـــربى وطيب الأنـــــس والسكـــــن
وفيك روائع الذكــــــري تسطـــــرهـــــا يـــد الزمــــن
وفيك الــــدين والتـقوى ونـــــــــور العلـــــم والفطــن
وظلك موئلي الغــــــالي ومـــــهــوى الروح والبـــدن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق