السبت، 5 نوفمبر 2011
ساويرس" المخبول المنصر " يطالب "العسكري" بالإعتذار عن أحداث "ماسبيرو"
أبدى رجل الأعمال المصري السياسي المنصر نجيب ساويرس اندهاشه اليوم من مقولة وجود عناصر"مندسة" في أحداث ماسبيرو الأخيرة والتي وقع ضحيتها العديد من القتلى الأقباط ، وقال « استعجب من مصطلح العناصر المندسة حيث خرج الاقباط اعتراضاً على مسلسل حرق الكنائس ومات 30 قبطي محصلة المظاهرة».
وأكد على ان الجيش المصري يتحمل مسئولية أحداث ماسبيرو مطالباً «اعتذاراً» من المجلس العسكري على تلك الأحداث متهماً إياه بأنه يريد ان يحدث ذلك التفريق للمظاهرة مستدركاً القول بأنه معارض للمظاهرات حيث ان ذلك يجعل مصر تنهار، على حد قوله. ولم يبالي ساويرس المخبول بقتلى المسلمين من الجيش المصري ولا من غيرهم من المدنيين .
ونفى مسئوليته عن حشد المظاهرة التي اعقبها احداث ماسبيرو التي وقعت في 19 اكتوبر2011 قائلاً: " أنا مبخفش من حد هو كون الواحد يعزي في الشهداء في الكاتدرائية مش معنى كده انه يكون وراء المظاهرة دي". كذاب أشر بالطبع .
ووصف موريس صادق بالجنون قائلاً : " هذا شخص مجنون ليس في كامل قواه العقلية" رداً على مطالبته بحماية المسيحيين المتواجدين في مصر بصورة دولية مضيفاً "أي مصري يرضى على نفسه ان يقحم قوى اجنبية يعتبر مش مصري". إخفاء لما يخططون واستخدام أسلوب " التقيه " كما هو معلوم عند الشيعة .
وطالب بأهمية تشريع قانون بناء الكنائس نافياً مسئولية «جماعة الإخوان المسلمين» عن حرق الكنائس واصفاً اياهم بالجماعة المسيسة وان رفعهم شعار «الإسلام هو الحل» يعتبر ضرراً على الاسلام في المقام الأول نظراً لربطه بالسياسة. وفي هذا يناقض ساويرس المنصر نفسه .
واوضح ان مصر تحتاج لما هو أهم من دور العبادة ، المتمثل في اصلاح التعليم ومعالجة قضايا الفقر والجوع والجهل وإجراء إصلاحات جذرية في المجتمع معترضاً على التبرع لبناء الكنائس لأنه ليس له اولوية حالية ، على حد تعبيره. فهم لديهم ما يكفيهم لتعمير مصر كلها بالكنائس.
ورداً على مقولة « انا سأنتحر اذا تولى الإخوان الحكم» قال هذا عبارة عن مرح ولن ينتحر وسيظل في مصر مشيراً الى ان حزب المصريين الأحرار سيسعى الى الحفاظ على مدنية الدولة المصرية لأنه حزب وليد مقابل التيار الإسلامي الذي يحصل على تمويل خارجي وان حزبه لو حصل على كرسي واحد سيكون ربحاً ، على حد وصفه.
ومن الجدير بالذكر : أن ساويرس ، يعد من رجال الأعمال المصريين الذين اتجهوا من الإقتصاد إلى السياسة ، ثم شق طريقه إلى التنصير ، ودعى في أكثر من مرة إلى عودة مصر القبطية النصرانية ، بل كان يمد الثوار النصارى في أحداث ماسبيروا الطائفية بالعربات المحملة بالخيام والمشروبات الباردة ، وقام ساويرس بالاتفاق أكثر من مرة مع المنشقين من القساوسة واتباع الكنيسة الأرثوذكسية ، إلى إحداث الفتن والفوضى بمصر ، ويعتبر "ساويرس " الرجل المخبول من أبناء ماما أمريكا حيث أنه يمول من الخارج عبر أنشطة غير مشروعة يقوم بها داخل مصر وخارجها ، وكان حلمه على حد وصفه " تنصير العالم الإسلامي وامتصاص دمه ثم إحراقه بماله كما يفعل الصهاينة " وهذا هو ساويرس يُسرع إلى تنفيذ أحلامه الساقطة ويُنشأ شبكات للمحمول في مصر والجزائر والسودان وغيرهما لتحقيق حلمه المنشود الذي يقول فيه " أقسمت أن أسعى إلى تحقيق هذا الحلم أنا وأسرتي " وسنبذل الغالي والنفيس لتحقيقه شاء من شاء وأبى من أبى . وتهجم هذا الخنزير الحقير على المسلمين أكثر من مرة .
ونحن نرد عليه تعثا لك يا ساويرس ، فمثلك في أعيننا لا يتعدى كونه كلب من كلاب أمريكا ، وحشرة تحاول الظهور وتشويه أي حزب إسلامي ، ولكن هيهات هيهات ، وسنفرغ لك أيها المتحزلق السفيه .
ووصف فوز حزب النهضة الإسلامي في تونس بالانتخابات بأنه مخيب للآمان مؤكداً على ان تقاعس المصريين عن الذهاب إلى الإدلاء بأصواتهم سيحكم مصر التيار الإسلامي مؤكداً على ان الاخوان سيعودون بعقارب الساعة الى الوراء حيث تصريحات القيادي الاخواني صبحي صالح ينبأ بذلك ، على حد قوله. وهذا يدل على ما أشرنا إليه مسبقا ، من حلمه حول تنصير العالم الإسلامي ، عاقدا العزم على ذلك هو وإخوانه ممن يتسمون بخيانة الوطن في مصر وتونس والجزائر وغيرها .
من جهة أخرى غلط السم بالعسل في مقولة له عن إحدى مرشحي رئاسة الجمهورية المحتملين ، حتى لا يتعرف الناس على مايرمي إليه ، أشاد المخبول المنصر ساويرس بالدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة في مصر ووصفه بالعاقل المستنير الذي حصل على حب اقباط مصر قبل المسلمين ، وهو حالياً غير معترف به من الاخوان المسلمين ، وأنه من الثلاثة المرشحين الاقرب الى قلبه. قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق