مَوْسوعَة العَلمانيّة والإسْلام
لعلنا في هذا نسهم في توضيح وكشف الغموض عن العلمانية التي يتردد اسمها كثيرا والترجمة الحقيقية لأصل الكلمة من الإنجليزية هي لا دينية أو لا غيبية أو الدنيوية أو لا مقدس لكن المسوقين الأول لمبدأ العلمانية في بلاد الإسلام علموا أنهم لو ترجموها الترجمة الحقيقية لما قبلها الناس ولردوها ونفروا منها فدلسوها تحت كلمة العلمانية لإيهام الناس أنها من العلم وهي في طائفة وفرقة خرجت في هذه الأزمنة وتمكنت في الكثير من دول الإسلام ألا وهي فرقة العلمانية التي تظهر أحيانًا خفايا تضمرها تنبئ عن حقد وشنآن للدين الإسلامي وتعاليمه وتتنكر للحدود الشرعية وللعبادات والمعاملات الدينية وتجعل جل هدفها المصالح والشهوات النفسية وترى عزل الدين عن الدولة وترمي المتمسكين به بالتخلف والجحود والتأخر ولاشك أن هذه الطائفة أخطر على الأمة من المنافقين الأولين ومن كل الطوائف المنحرفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق