المؤلف : نبيل شبيب
جمادى الأولى 1430
يتناول الباب الأول من هذا الكتيب نبذة تاريخية ما بين نشأة حلف شمال الأطلسي وأوضاعه الراهنة، ويركز الباب الثاني على السؤال عن مستقبل الحلف على ضوء ما أصابه وأصاب زعامته الأمريكية من تصدع في السنوات العشرين الأولى بعد الحرب الباردة، ويطرح الباب الثالث أبعاد استهداف المنطقة الإسلامية ومراحله وحصيلته "الآنيّة" مع نظرة استشرافية مستقبلية.
الموضوع المطروح بجزئيه أوسع من قابلية الإحاطة بجوانبه المتعددة وتفاصيله في كتيب محدود الحجم، إنما المقصود ابتداء هو طرح معالم صورة إجمالية، تساهم في الخروج من مفعول مقولات تعميمية، منها ما تصنعه روح التحدي، وهي مطلوبة إذا اقترنت بالمعرفة والوعي والعمل، ومنها ما يصنعه مسلك الاستخذاء وهو مرفوض جملة وتفصيلا، ولا يوجد على أرض الواقع ما يسوّغه.
في الوقت الضائع
يكاد منظور المصلحة الأطلسية الذاتية المجرّدة يتوارى وراء ما يخوضه الحلف من جولات صراع مع نفسه، بعد أن أصبح مجرد البقاء هدفا، وسط ظروف دولية مختلفة اختلافا جوهريا عمّا كانت عليه في أواخر الأربعينات من القرن الميلادي العشرين، عندما شهد العالم ولادة الحلف الساخنة في واشنطون، بعد أن ظهرت المعالم الأولى لحرب باردة.
العالم في حاجة دوما إلى "نظام دولي" مستقرّ، وإن كان الاستقرار على أرضية هيولية من رعبٍ وردعٍ نووي متبادل، وحروب تدور على "الأطراف" فيما سمي عالما ثالثا دون "المركز" ما بين المعسكرين الكبيرين، وهذا ما ساد حقبة الحرب الباردة، ومع نهايتها تحوّلت الفترة التالية إلى "مرحلة انتقالية"، ما بين نظامين عالميين، انهار أحدهما ولم ينشأ البديل بعد، فكان من الطبيعي أن تتحرك جهات دولية عديدة لحجز مواقعها على خارطة مستقبلية، وتحركت من بينها الدولة الأمريكية، ولكنها هي الأعظم عسكريا من سواها بين من بقي في الميدان، فبدت حريصة على الحيلولة دون أن تفسح "المرحلة الانتقالية" مجالا لقوىً أخرى تنازعها مكان الصدارة في خارطة موازين القوى، فعنصر القوة كان في الماضي لزمن طويل أساسا لتشكيل العلاقات الدولية، ويراد له أن يبقى مستقبلا أساسا لأي نظام دولي جديد!.
بعد الحرب الباردة لم يخدع الطرحُ الأمريكي لشعار "نظام دولي جديد" أحداً لفترة طويلة، فقد ظهر سريعا أنه كان إعلانا عن العزم على التفرّغ الأمريكي -مع توظيف الحلف عسكريا أو دون ذلك- لدول ومناطق ما زالت خارج نطاق "السيطرة"، وإن كانت تلك القوى لا توازي الحلف أو زعامته الأمريكية قوة وتسلّحا، ولا تشكّل خطرا آنيا حقيقيا عليها، ولا يظهر من معطيات أوضاعها الاقتصادية والسياسية وسواها أنّها يمكن أن تشكّل خطرا حقيقيا في المستقبل المنظور.
لا تبدو لهذه العوامل قيمة فاعلة في قواميس شرعة الغاب، أما الحديث عن شرعية دولية وقانون دولي في ظل مجرى الأحداث وصناعتها، فقد تحوّل منذ زمن بعيد إلى حديث تجميلي -وتضليلي في كثير من الأحيان- وعند إدراك ذلك على حقيقته كما هو، يمكن استيعاب ما يعنيه العمل المتواصل لتعديل ثوابت الشرعية الدولية، أو تأويلها، أو تحميلها ما لا تحتمل، أو تجاهلها، أو انتهاكها الصريح، كلما ظهر تناقضُ اعتمادِ عنصر القوة لفرض الإرادة السياسية دون حق، مع تلك الشرعية الدولية.
النموذج الأكبر لهذه العلاقة بين الشرعية الدولية وشرعة الغاب كان أظهر للعيان من أي وقت مضى من التاريخ المعاصر، في نطاق مضاعفة مسيرة عسكرة الهيمنة الأمريكية خلال المرحلة الانتقالية المشار إليها، أو ما يمكن وصفه بالوقت الضائع بين نظام دولي رحل وآخر لم يظهر ويستقر بعد.
ومن وراء أي حدث يوظف تعليلا أو يُستغل ذريعة لمسلسل عسكرة الهيمنة الأمريكية، يبقى من الضروري رؤية هدفها هدفا ثابتا مسبقا، وقد أصبح محوره بعد الحرب الباردة هو أن تحقق تلك المسيرة بمنطق القوة، أكبر قدر ممكن من أشكال توسيع الهيمنة وترسيخها في الخارطة العالمية المستقبلية.
وإذ كانت الزعامة الأمريكية مسيطرة على حلف شمال الأطلسي على امتداد أربعة عقود سابقة، فقد أرادت أن تجعل من ذلك منطلقا لمساعيها من أجل تحويله إلى أداة في خدمة عسكرة الهيمنة الأمريكية تحديدا. ولهذا مضت فترة زمنية لا بأس بها على إنزال أعلام المعسكر الشرقي عندما وضعت الحرب الباردة أوزارها، وبقي حلف شمال الأطلسي، ولكن بدا على امتداد عشرين عاما -حتى الآن- عملاقا مدجّجا بالسلاح، في حلبة خالية من عدوّ "عملاق" يتحدّاه، فهو ما بين بحثٍ عن عدو "يتحرّش" به باطشا، وإن لم يبلغ مقامه تسلّحا، وبين انشغالٍ بنفسه والحيلولة دون أن يتساقط مهترئا بعد أن بلغ به الإعياء الداخلي مبلغا بعيدا.
البندقية في الدورة الحضارية
الحصيلة هزيلة أو سلبية بعد انقضاء العام العشرين على بداية المرحلة الانتقالية المذكورة، وقد حفلت السنوات العشرة الأولى منها بجهود أمريكية كبرى لتحويل الحلف من حلف دفاعي إلى حلف عسكري "هجومي"، وتحويل توظيف قوّته للردع تجاه عدوان شيوعي شرقي -والردع يعني استبعاد الاضطرار إلى استخدام السلاح- إلى توظيف السلاح الفتاك نفسه للقمع، ثم تصعيد ذلك عبر ما يسمّى "الحروب الاستباقية"، لإقصاء مَن "قد" يتحوّل في المستقبل إلى عدوّ يشكّل خطرا.
كان ذلك هو الأرضية التي انطلقت منها الحراب الأمريكية والأطلسية إلى منطقة البلقان أوّلا، التي توصف في المصطلحات الغربية بالخاصرة الأمنية الأوروبية، وهناك مع تفكّك الاتحاد اليوغوسلافي كان مما أسفرت الحرب عنه -بعيدا عن أهداف رسمية تجميلية معلنة- "تقييد" الوجود الإسلامي في جنوب شرق أوروبا، فكان ذلك هو الخطوة الأولى من مرحلة تاريخية جديدة بعد مراحل سبقتها في قرون ماضية، وسرعان ما تضاعف تركيز التوجّه الأمريكي والأطلسي "ضدّ" ما سمّي "هلال الأزمات"، كناية عن المنطقة الإسلامية ما بين المحيطات الثلاث.
كان واضحا من البداية أنّ الخطر الحقيقي أو المتوهّم في تلك المنطقة لن يكون في المستقبل المنظور عسكريا، يتطلب استنفار أسباب قوة الدولة العملاقة أو الحلف العملاق لمواجهته. كما اتضح تطبيقيا أنّ القوات الأمريكية والأطلسية لم تتحرّك ضدّ أي دولة تملك عسكريا قدرة دفاعية رادعة بالمقارنة -ولو جزئيا- مع القوّة المهاجمة. والواقع هو أنّ الخطر المراد استباق ظهوره، بخوض "حروب استباقية" عسكرية تجاهه، هو خطر حضاري "كامن" في المعطيات التاريخية وفي معطيات أخرى بشرية ومادية تتوافر من خلالها أسبابُ ولادة حضارية بشرية إنسانية جديدة.
التحرك الأمريكي والأطلسي ضد أهداف مختارة في المنطقة الإسلامية هو التطبيق المباشر لمقولات هيننجتون عن صدام الحضارات، سيّان هل نطقت السياسات بذلك رسميا أم لا ، فالمضمون هو المهمّ، ومضمونُ الغايات مكشوف مسبقا في وثيقة المحافظين الجدد الأمريكييين من عام 1991م، ومضمونُ الوسائل مكشوف مسبقا في وثيقة المهام الجديدة للحلف الصادرة عن قمته الخمسينية عام 1999م.
وعلى هذا الطريق تحوّل الحلف الغربي الكبير من موقعه الأصلي تجمّعا دوليا، سياسيا وعسكريا، لردع خطر "شرقي" حقيقي، بالمعيار السياسي والعسكري للكلمة، إلى موقع أداة قمع عسكرية، بكل معنى الكلمة، بزعامة أمريكية استهدفت ترسيخ الهيمنة المباشرة، لمواجهة خطر حضاري مستقبلي محتمل، وقد أصبح شعار القمع الأول رسميا: "الإسلام عدوّ بديل"، وإن حمل لاحقا عنوان "الحرب ضد الإرهاب"، من الناحية الشكلية مع بقاء المضمون كما كان.
ولا يخفى هنا أن الحلف العملاق قد انزلق في الوقت نفسه إلى مرحلة صراع ذاتي، في أزمة داخلية متفاقمة تعصف بتماسكه وبمسوّغات بقائه وبقدرته على الرؤية المستقبلية، علاوة على تبدل الأرضية الدولية التي يقف عليها، عبر ما تشهده خارطة العالم في المرحلة الانتقالية الراهنة، من أزمات إضافية نتيجة مواجهات دولية تنذر بولادة حرب باردة أخرى بشكل جديد.
وإذ دخل الحلف في حروب ليست حروبا بالمعنى العسكري التقليدي، وهو الحلف الذي تكوّن في الأصل للحروب التقليدية، فقد باتت الساحة الأفغانية تخصيصا تنذر بأن تتحوّل إلى بداية النهاية للحلف، مثلما كانت بداية النهاية للمعسكر الشرقي وحلف وارسو وزعامته السوفييتية الشيوعية.
لقد بلغ حلف شمال الأطلسي عامه الستين، وجميع معطيات أوضاعه الذاتية والدولية تدفع به نحو التقاعد، ولن يكون البديل عن ذلك أن يُحمّل ما لا يستطيع أن يحمل، عبر استخدامه أداة عسكرية لاستهداف الإسلام والمسلمين والأرض الإسلامية، أمريكيا أو أطلسيا أو دوليا، ودخول جولات استباقية عسكرية للحيلولة دون تطورات حضارية مستقبلية. وليس من السنن التاريخية كبت انبعاث حضاري بقوة عسكرية عاتية، فمجرى تعاقب الحضارات البشرية لم يرتبط بتقلب ميزان القوى بقدر ما ارتبط تبدل ميزان القوى بتعاقب الحضارات، فكان غالبا نتيجة من نتائجه، وسيبقى وقفُ عجلة تطور حضاري بشري برصاصة البندقية هدفا غير قابل للتحقيق.
. . .
على هذه الخلفية تتطلع فصول هذا الكتيب إلى طرح المعالم العامة في إجابة الأسئلة التالية:
- هل يعتبر بقاء حلف شمال الأطلسي بعد سقوط حلف وارسو أمرا مفروغا منه؟..
- ما هي معالم الافتراق والالتقاء على صعيد الأطلسي وعلى صعيد قوى الشمال الدولية؟
- ما هو موقع تجاوز حلف شمال الأطلسي لمجلس الأمن الدولي في المنظومة الدولية؟.
- ما هي حصيلة إخفاق الولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق هيمنة انفرادية عالميا؟..
- هل تعتبر المشكلات الداخلية في حلف شمال الأطلسي منطلقات موضوعية لاستشراف مستقبله؟..
- ما هي حصيلة تعديل الحلف لمهامه عام 1999م وتعامل واشنطون معها؟.
- هل تتجدد عزيمة الأطلسي مع بلوغه الستين أم يميل إلى الترنح؟..
- هل يراد لحلف شمال الأطلسي أن يستهدف المنطقة الإسلامية حقا.. وهل بدأ تنفيذ ذلك؟
- هل شهدت البلقان تدخلا أمريكيا وأطلسيا لصالح المسلمين في المنطقة كما تردد كثيرا أم كان ضدهم؟..
- هل يمكن الاعتماد على تعدد الأقطاب المرجح مدخلا إلى مواجهة استهداف المنطقة الإسلامية أطلسيا؟..
- هل أسفرت حرب احتلال العراق عن هزيمة أمريكية، وما هي طبيعتها وما هو أثرها على الأطلسي؟..
- هل تسفر الحرب الأطلسية في أفغانستان عن تثبيت هيمنة أطلسية عالمية أم تقليصها؟..
- ما هي الحصيلة المبدئية لاستهداف الإسلام وأرضه أطلسيا وما رافقه من تطور العلاقات بين أقطاب الشمال، وما الذي ينبغي صنعه من المنظور العربي والإسلامي؟.
واعتمدت صياغة هذه الفصول على متابعة مباشرة متجددة لموضوع الكتاب، وعلى ما سبق من متابعة متواصلة على امتداد عقدين من الزمن، وكان من نتاجها زهاء خمسين مقالا إعلاميا، بخلفية بحثية، واكبت في حينه الأحداث مواكبة مباشرة، فكان ما ورد فيها من معلومات واستشهادات في حينه موضع التدقيق والتثبت من مصادره، مع الاكتفاء بذكر كثير منها في سياق النصوص، تبعا لطبيعة النشر الإعلامي، وهو ما انتقل إلى صياغة هذا الكتيب أيضا، فلم تُخصص لتوثيقه هوامش بالطريقة المعتمدة، إذ لم يستهدف طرح موضوع حلف شمال الأطلسي في عامه الستين واستهدافه المنطقة الإسلامية إجراء دراسة صغيرة قائمة على بحث علمي استقصائي، لا سيما وأن ذلك يتطلب دراسات وبحوثا عديدة ومستفيضة، إنما كان الغرض من الكتاب لفت الأنظار إلى ضرورة تلك الدراسات، بدلا من الاكتفاء بالترجمة عن مصادر غربية أطلسية، كي تكون من منظور مستقبل المنطقة العربية والإسلامية التي يستهدفها تطوير الحلف وتوظيفه في المرحلة الحالية.
ويرجى تحقيق هذا الغرض باستجلاء صورة موضوعية إجمالية عن أوضاع الحلف الذاتية وتطلعاته الدولية في المرحلة الانتقالية الدولية الراهنة، مع النأي عما تثيره مقولاتٌ تستهين من شأنه وما يراد له، أو تهوّل من ذلك أكثر مما ينبغي، ومعظمها صادر عن المفعول الآني لضجيج الأسلحة من جهة ولأنين الضحايا وشكاواهم من جهة أخرى. وقد غلب على صخب كثير من هذه المقولات السياسية والإعلامية، ما يزيد من انتشار الرهبة عموما تجاه عملاق عسكري مع الإغفال عن إصاباته المرضية، فباتت تساهم في تطويل مدة بقائه، بينما أصبح بقاؤه -رغم علله الكبيرة- يمثّل خطرا على أعضائه أنفسهم، كما يمثّل خطرا على مَن يستهدفهم، والمستهدف في الدرجة الأولى هو المنطقة الإسلامية بحاضرها ومستقبلها.
ألمانيا، جمادى الأولى 1430هـ وأيار/ مايو 2009م
تمهيد
- في الوقت الضائع
- البندقية في الدورة الحضارية
الباب الأول: سيرة حلف عملاق.. من أداة ردع إلى أداة قمع
1- أول مواليد الحرب الباردة.. ما زال حيا
- على خطى وارسو - أزمة النشأة الأولى - نقطة الضعف في قوّة السيطرة
2- وفاق دولي وشقاق أطلسي
- مقدمات طلاق أمني - تناقض الرؤى الأمنية وتصعيد الهيمنة 20 - التوسعة شرقا - عناق أطلسي روسي - "الدرع الصاروخي"
3- التمرد على المنظومة الدولية
- استمرارية تحكيم شرعة الغاب - تمرد استباقي وتوثيقه الرسمي - العقبة الأطلسية وتعدد الأقطاب - خطوط حمراء
4- زعامة امبراطورية مارقة
- حلم امبراطوري مستحيل - مروق أمريكي عابر - من مخاطر هيمنة انفرادية - لملمة بقايا مبعثرة
5- معضلة المهام وعشوائية التوسعة
- قمم عابرة وأخرى حاسمة - اضطراب الرؤية الشمولية - تضخم عددي وخلل نوعي
الباب الثاني: متاعب الكهولة.. وصراع مع الذات
6- مراهق في الخمسين
- حدود استمرارية مهام جديدة - مراهقة عسكرية خطيرة - زعامة قديمة وعلاقات جديدة - عودة فرنسا إلى الأطلسي
7- على أبواب التقاعد!..
- تصدع الحلف مع إخفاق أمركته - وهم "أوروبا القديمة" - فيتو روسي في الأطلسي - ورطة المصيدة الأفغانية - "السيدة الأطلسية" في سنّ اليأس - تعدد الرؤى الأمنية - حلاوة الروح
الباب الثالث: استهداف المنطقة الإسلامية.. الهجوم شرّ سبل الدفاع
8- الإسلام عدو بديل.. صراع في سبيل البقاء
- "الإسلام عدوّ بديل".. فكرا وتطبيقا - العداء بين التوهم والوقائع - منطلقات العداء وأبعاده - مخاطر مستقبلية
9- البلقان.. نموذج استباقي لاستهداف "هلال الأزمات"
- الهيمنة الأمريكية.. حمل وديع! - مقدمات الهيمنة - نصرة المسلمين أم تحجيم وجودهم؟.. - الدور الإسلامي المفقود
10- كوسوفا والشاشان.. وجهان لعملة مشتركة
- أخلاقيات اللعبة الأطلسية - مقايضات اللعبة الأطلسية - رؤية الأخطار الأطلسية - مقايضات غربية-روسية - الإرهاب.. عنوانا ومضمونا - من الرعب المتبادل إلى الإرهاب النووي
11- السقوط الحضاري.. رأس الأطلسي في أرض الرافدين
- انتهاك الشرعية بمختلف المعايير - اهتراء لغة الإملاءات الامبراطورية - الهزيمة عسكريا وأبعادها - الهزيمة حضاريا ومغزاها
12- قرون جحافل الأطلسي وصخرة فلول طالبان
- هزيمة حتمية - من "ثمرات" الهزيمة - التحرّر المطلوب مع التحرير
13- من أجل أرضية مشتركة
- حصيلة عشرين عاما - من المستهدف؟ - رؤية العدو عدوا - دعوة إلى أرضية مشتركة
رابط تحميل الكتاب pdf نسخة مصورة :
حمل من هنــــــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق