شرح كتاب المهذب كاملاً
المؤلف : يحي بن أبي الخير بن سالم العمراني أبو حسين الشافعي اليمني
(489 - 558) هـ
تحقيق : قاسم محمد النوري
عدد المجلدات : 14 مجلد
الناشر : دار المنهاج - بيروت
الطبعة الأولى 1421 هـ - 2000 م
الحجم: 137 ميجا
الواجهة
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes00.pdf
المقدمات (تابع المجلد الأول)
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes01p.pdf
المجلد الأول
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes01.pdf
المجلدات من الثاني إلى الرابع عشر :
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes02.pdf
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes03.pdf
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes04.pdf
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes05.pdf
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes06.pdf
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes07.pdf
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes08.pdf
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes09.pdf
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes10.pdf
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes11.pdf
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes12.pdf
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes13.pdf
http://www.archive.org/download/bmesbmes/bmes14.pdf
نقلاً عن ألأخ الفاضل المطلبي من ملتقى أهل الحديث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البَيان في مَذهَب الإمام الشافعيّ
أبو الحسين يحيى بن أبي الخير بن سالم العمراني اليمني الشافعي (المتوفى: 558هـ)
المحقق قاسم محمد النوري
شرح فيه المؤلف كتاب المهذب للإمام أبي إسحاق الشيرازي وهو كتاب معتمد ومشهور في مذهب الشافعية وقد عمد المؤلف إلى تناوله بالشرح والبيان مبينا الأقوال والوجوه موضحا طرق الأصحاب في بيان المذهب مع التعليل والاستدلال واهتم المؤلف بذكر مذاهب العلماء في المسائل الخلافية مع مناقشة الآراء والأدلة والترجيح فالكتاب بذلك يعد موسوعة حافلة للفقه المقارن إضافة إلى كونه موسوعة في فقه الشافعية والكتاب عمدة في المذهب الشافعي وقد اعتمده الإمام النووي في شرحه على المهذب
حجم الكتاب 3.43 ميجابايت
عُنِي به ثلة من طلبة العلم العاملين بقسم تحقيق التراث بالدار بإشراف: محمد غسان نصوح عزقول
مواصفات الطبعة
موضوع الكتاب: فقه شافعي رقم الطبعة: الأولى عدد المجلدات: 14 مع الفهارس العامة مقاس الكتاب: 25 سم نوع التجليد: فني
كتاب «البيان» شرحٌ لكتاب «المهذب» للإمام الشيرازي في فقه الإمام الشافعي.
وشارحه الإمام العمراني، وهو كتاب من كتب الموسوعات الفقهية في مذهب الإمام الشافعي والمذاهب الأخرى.
يُعنى بالمسائل، ويزبر أدلتها، وينشر مذاهب السلف، ويشير إلى مآخذها، وينص على الراجح، ويكشف عن مستنداته.
فهو من الأسفار العظام، التي تصنف تحت مظلة الفقه المقارن.
ومن المصادر الثرية التي حوت نقولاً عزيزة، وتفريعات عديدة، وتعليلات تنمّ عن أصالة فقهية، وتشبّع بالنصوص الشرعية، وإحاطة بالمذاهب الإسلامية.. حتى قيل فيه: (إنه لم ينسج على منواله.. ولم يأت الزمان بمثاله).
ويكفي الكتابَ فخراً.. أن من جاء بعده جعله الموردَ العذب، والمرجع المعتمد، والمستند الوثيق، كالنواوي في «مجموعه»، والسبكي في «تكملته».. والمطيعي في «تكملة التكملة».
والمورد العذب كثيرُ الزحامْ وتميّز بضمه نقولاً عزيزة، وآراء سديدة، تبنَّاها أولئك الأعلام، من الصحب الكرام، وأُوْلي القرون الخيّرة، الذين نهلوا مباشرة من المستقى التشريعي، فعبُّوا من معين السنة، وفهموا المقاصد التشريعية.
وهو كتابُ تلوح في ثناياه جواهر يتيمة، وتحقيقات علمية فريدة، فقد جمع بين تحقيق العراقيين وتدقيق الخراسانيين، وحكمة اليمانيين.
لذلك فكتاب «البيان» يزخر بتلك الآثار، ويشفع ذلك بآراء مَن بعدهم من التابعين وعلماء الأمصار.
فقد تحلى هذا السفر بالاستيعاب والاستقصاء، وتقييد الأوابد، وتصيّد الشوارد.
ولا أخالنا أَبْعَدْنا النجعة إن جزمنا بأن فيه من آراء أصحاب المذاهب المتبوعة.. ما لم يطَّلع على بعضه المتأخرون ممن جاء بعده.
ثم إن هذه الموسوعة الفقهية لا تُعنى بمذهب الشافعي فحسب.. بل تسلك طريق المقارنة بين المذاهب، والموازنة بين أدلة كل فريق، وعرض التعليلات الفقهية.. بعد ذكر الأدلة النقلية، والتلويح برجحان القوي من الآراء حيث الدليل.
ولذلك فهو سفر شامل وكتاب قيّم، على مثله تعقد الأنامل؛ إذ يحتاج إليه كل فقيه.. لينهل من معينه الفياض.
ولقد كنا كغيرنا من طلبة العلم، كلما مرّ بنا ذكر خصائصه.. تشوقنا إلى الاطلاع على كنوزه، والنظر في محياه، والقطف من ثمره، والإفادة من فقهه.
ولكن أنّى لنا ذلك؟
والمحبوب كان قابعاً في حصون رفيعة، ذات أبواب منيعة، والمَهْيَع إليه وعرٌ؛ إذ كان لا يزال ضمن الآثار مخطوطاً.
والآن بحمد الله وتوفيقه.. يطبع لأول مرة بالطباعة الحديثة، بعدما يقرب من تسعة قرون مرّت على مخطوطاته، وقد خرج يرفل في ثوبه القشيب، وطبعته الفاخرة، محقّقاً مفهرساً، مشكَّلاً مرقماً.
أقوال العُلَمَاءِ في «البيَانِ».
كان كاسمه للشرع بيَاناً، وللعُلماء هُدىً وتبياناً، أجابَ فيه عَن المعضلات، وأوضحَ المشكلات، وقسَّم الأوصَافَ والاحترازات.
«ابن سَمُرة الجعدي»
إنّه لَمّا دُخِل به إلى بغداد جُعل في أطباقٍ من ذهب، وطيِفَ به مرفوعاً ـ وكان بخطّ علوان، وكان علوان خطاطاً بارعاً في الخطّ ـ فقال أهل بغداد: ما كنّا نظنّ في اليَمن إنساناً حتّى رأينا «البيان» بخطّ علوان.
«الزّبيدي»
ما أشكلت عَليّ مَسألةٌ في الفِقه وفتّشتُ لها «البيان» إلاّ وَجدتُ فيهِ بَيانَها، وصَحَّ لي تبيَانُها.
«علي بن أحمد الأصبحي»
«البيان» كتابٌ عظيم لا أشفى منه لنفس الفقيه.
«الجندي»
لولا «البيان» ما وسِعني اليَمن.
«أحمد بن موسى بن عجيل»
صاحبُ «البيان» كان يحفظ «المهذب» ويقومُ به ليله.. وشرحَهُ بـ «البيان» إذا لم يقف على النّقل قال: الذّي يقتضيه القياس، وأكثر فيه من إيراد أقواله.
«الإمام النواوي»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق