الأربعاء، 18 يناير 2012
مجالس الشريعة الإسلامية بديلا عن المحاكم في بريطانيا
تشهد مجالس الشريعة الإسلامية في بريطانيا اقبالا متزايدا من المسلمين الذين يلجؤون إليها لحل النزاعات وفقا لتعاليم الشريعة بدلا من اللجوء للمحاكم العادية.
ويعمل في لندن ما يقرب من 85 مجلسا للشريعة الإسلامية وفقا لتقرير صادر عن مؤسسة سيفيتاس الفكرية العام 2009.
وتعمل الشريعة في بريطانيا منذ العام 1982 تحت إدارة مجالس يتم تعيينها محليا وبالتوازي مع نظام القانون البريطاني.
ويقول الشيخ هيثم الحداد أحد ممثلي هذه المجالس: "لقد زادت الحالات التي تأتي إلينا بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال الفترة من الثلاث إلى الخمس سنوات الماضية. "
واضاف: "في المتوسط، يمكننا أن نتعامل مع كل الحالات شهريا وذلك من 200 إلى 300 حالة. ومن سنوات قليلة مضت كانت النسبة صغيرة وأقل من ذلك، لكن المسلمون اليوم أصبحوا أكثر ارتباطا بعقيدتهم، وأكثر وعيا بما نقدمه إليهم."
لكن المجالس غير الرسمية في البلاد ليست لها أية سلطات قانونية، ولا تستطيع أن تفرض أية عقوبات. وهي تتعامل مع الحالات المدنية فقط، ولكن العديد من المسلمين يختارون طواعية قبول الأحكام التي يصدرها العلماء.
ومع تزايد اللجوء على التحاكم للشريعة الإسلامية، بدأت بعض شركات المحاماة البريطانية الافادة من هذا السوق المزدهر.
وقد أطلقت المحامية المسلمة أينا خان واحدا من أوائل الأقسام التي تعمل وفقا للشريعة في شركتها القانونية التي تتخذ من لندن مقرا لها.
وهي تقدم الاستشارة القانونية لعملائها، خصوصا التي تنسجم مع كل من القانون البريطاني و الشريعة الإسلامية.
من جهة أخرى, بدأ فى المتحف البريطانى عرض واحدة من أقدم النسخ المعروفة من المصحف الشريف، سوف يتضمنها معرض للتعريف برحلة الحج السنوية.
معرض «الحج رحلة إلى قلب الإسلام» سوف يضم مجموعة متنوعة من القطع الفنية الإسلامية، تحكى قصة رحلة الحج فى الإسلام.
وقالت فينيشيا بورتر أمينة معرض الحج بالمتحف البريطانى «هذا جزء بالغ الأهمية فى المعرض استعرناه من المكتبة البريطانية فى لندن، انه من أقدم النسخ المعروفة الموجودة من المصحف، وتم نسخه فى القرن الثامن ربما فى مكة أو المدينة».
والمصحف الاثرى مكتوب بالخط العربى المائل القديم، لكن بورتر ذكرت أن من يعرف اللغة العربية يستطيع قراءته بسهولة.
ومن المقتنيات الأخرى التى سوف يضمها معرض الحج، مفتاح أثرى للكعبة المشرفة، مستعار من متحف الفن الاسلامى فى الدوحة.المسلم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق