وتعهد الكتاتني في كلمة ألقاها بعد أداء اليمين رئيساً للمجلس بالتزام الحياد والنزاهة والعمل على صون الحرية لكافة الأفكار والآراء.
وتقدم بالشكر لضباط وجنود الجيش المصري، مضيفا "لن نخون دماء الشهداء أبداً ولن ننسى المصابين وجراحهم، و ثورتنا مستمرة".
كما تعهد أيضا بالعمل على إصلاح التعليم ورفع معاناة المواطن محدود الدخل وضمان العيش الكريم لكل المصريين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وشدد الكتاتني على حرصه على استمرار المحاكمات لكل بقايا وأزلام النظام السابق الفاسد قائلا: "سنستمر في محاكمة كل بقايا النظام السابق وسنسير لإنجاز مسؤولياتنا وفق القواعد والأعراف الدستورية التي لا خلاف عليها وسيحكم أداءنا أحكام اللائحة الحالية للمجلس ونطبق ما يتفق مع الإعلان الدستوري ونعدّل مانراه في حاجة إلى تعديل".
وتعهد أيضا بالحرص على التعاون المخلص مع الحكومة الحالية والقادمة لعلاج الاقتصاد المصري والسيطرة على عجز الموازنة وإعادة ثقة المواطن في أجهزة الدولة.
وفاز الدكتور محمد سعد الكتاتني، أمين عام حزب الحرية والعدالة، برئاسة مجلس الشعب المصري بعد حصوله على 399 صوتاً، مقابل 77 حصل عليها عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط.
وتلقى الدكتور سعد الكتاتني تهنئة من النواب فور إعلان النتيجة داخل قاعة المجلس ،كما تسببت هذه النتيجة في نشر حالة من السعادة بين نواب حزب الحرية والعدالة.
نبذة عن الكتاتني
التحق بجماعة الإخوان المسلمين في أعقاب خروجهم من محنة عام 1981م حيث التحق بهم عام 1980م. انتُخب مسؤولا للمكتب الإداري للإخوان في محافظة المنيا قبل أن يدخل البرلمان عام 2005م . وهو عضو مكتب الإرشاد السابق بجماعة الإخوان المسلمين من 5 / 2008 حتى عام 2011.
اختير الكتاتني والدكتور عصام العريان والدكتور محمد مرسي متحدثين إعلاميين لجماعة الإخوان المسلمين.
وكان الكتاتني قد اعتقل يوم 27 يناير 2011، قبل جمعة الغضب. وهو أيضا الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وحصل الكتاتني على شهادة البكالوريوس في العلوم عام 1974م، ثم الماجستير في العلوم عام 1979م، ليحصل بعدها على شهادة الدكتوراه في العلوم 1984، وليسانس آداب - قسم الدراسات الإسلامية 2000.
وعمل أمينا عاما لنقابة العلميين منذ عام 1984 وحتى 1993، ونقيب العلميين بمحافظة المنيا منذ 1993م وحتى الآن، كما شغل منصب السكرتير العام لنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنيا منذ 1990 وحتى الآن. وشغل أيضاً منصب رئيس قسم النبات بكلية العلوم جامعة المنيا منذ عام 1994م، وحتى عام 1998.
أشرف على 15 رسالة ماجستير ودكتوراه في مجال التخصص. وقدم 36 بحثا منشورا في مجال أمراض النبات والميكروبيولوجي، وهو عضو في عدد من الجمعيات العلمية المصرية والعالمية من بينها منظمة العفو الدولية.
وهو من مؤسسي لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى الوطنية والنقابات المهنية، وأحد مؤسسي مستشفى عمر بن الخطاب الخيري بحي أبو هلال بالمنيا.
شغل منصب نائب برلماني عن الإخوان المسلمين عن دائرة المنيا من عام 2005، حتى عام 2010، ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين من عام 2005 حتى عام 2010، ، بالإضافة الى رئيس مجلس الشعب بعد الثورة عام 2012، بعد التوافق عليه من جميع القوى المشكلة للبرلمان.
وقد مثل الكتاتني البرلمان المصري في عدة محافل دولية من أبرزها اتحاد البرلمان الدولي بنيروبي كينيا 2006، ومؤتمر برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد البرلماني العربي، وهو عضو في المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، وعضو مؤسس للمنظمة العربية لبرلمانيين عرب ضد الفساد، وكذلك عضو بالمجموعة التوجيهية (Steering group) لبرنامج الإصلاح البرلماني الذي تشرف عليه مؤسسة ويستمنستر الديمقراطية ببريطانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق