وقال د عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الاسلامية للعربية نت" إن أهمية اصدارهذا القانون أنه سيضع الأزهر في مكانته ويعيد له مجده، وسيساعد على الوقوف ضد تيارالاسلام السياسي الذي يعتبر الأزهرمؤسسة حكومية، ويرفض كافة آرائه من هذا المنطلق دون النظر إلى مضمون ما يقوله علماء الأزهر".
وأكد د عبدالله النجار أنه يتمنى من التيارات الاسلامية المتشددة أن تقتنع بعد دخول هذا القانون حيز التنفيذ بدورالأزهر، حيث لن يصبح لها حجة بعد ذلك في رفض آراء علماء الأزهر ومؤسساته ".
وأضاف "من المقرربعد ذلك أن يعرض مشروع القانون على المجلس العسكري للموافقة عليه، ثم يصدر قراربتشكيل هيئة كبارالعلماء، علما بأن مجمع البحوث الاسلامية سيظل قائما".
ويعد اصدارهذا القانون بمثابة عودة لما قبل ثورة يوليو عام 1952 ، حيث تم تغيير قانون الأزهرعام 1961 الذي جعل اختيارشيخ الأزهربالتعيين من قبل رئيس الجمهورية، وهو ما كان يعارضه علماء أزهريون طوال 60 عاما واعتبروا أن قانون تنظيم الأزهرالذي صدر عام 1961 بمثابة قانون لتأميم وتكميم أفواه الأزهر.
ويقضي مرسوم قانون الأزهر الجديد بترشيح هيئة علماء الأزهر ثلاثة من بينهم ويتم الاقتراع السري لاختيارأحدهم.
وكان د أحمد الطيب شيخ الأزهر قد شكل لجنة ترأسها المستشارطارق البشري الفقيه القانوني ورئيس لجنة تعديلات الدستورلاعداد القانون عقب ثورة 25 ينايرالمصرية بعد تصاعد المطالبات بتحرير الأزهرمن قيود الدولة عبراختيار شيخ الأزهرمن قبل رئيس الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق