السبت، 21 يناير 2012
مؤامرة بين إسرائيل وسلفاكير لتفتيت السودان
كشف الفريق محمد أحمد عرديب، قائد الحرس الشخصي لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميردت، عن أن الزيارة الأخيرة التي قام بها سلفاكير إلى إسرائيل تَم فيها الترتيب لعمل عدائي ضد السودان بهدف تفتيته وتحويله إلى دويلات.
وحذر عرديب في حوار أجرته معه صحيفة "آخر لحظة" السودانية من التهاون في الأمر، مشددًا على أن إسرائيل ستدعم وتوفر أسلحة للحركات التي تتخذ من الجنوب قواعد.
واعترف بأن هناك دولاً تريد تفتيت السودان، وتحديدًا أمريكا، التي نلاحظ أنها تعمل دومًا لصالح إسرائيل التي هي الأخرى تعمل ليل نهار لضرب الإسلام ومحاصرته في إفريقيا.
وقال: "لا أرى في سلفاكير سوى رجل تعرض لتضليل من المجموعة التي من حوله فأعلم حب الرجل للشمال وأنا كنت قائد حرسه الخاص ومستشارًا له طيلة سنوات الشراكة، ولكن مجموعة باقان ودينق الور وادوار لينو وياسر عرمان هم الذين ساقوا سلفاكير الى عداء السودان، وأوصلوه إلى اسرائيل، فهذا الرجل في السابق لم يكن مُلِمًّا بعلاقات الحركة الخارجية، فقط كان كل شيء محصور في المجموعة التي كانت مع قرنق، فهذه المجموعة هي الآن تعمل ضد سلفاكير، وأحذره منها؛ لأنها لا ترى فيه إلا رجلاً ضعيفًا وليس رجل دولة، و أنا أنصحه و أقول له يجب أن يأخذ الحذر من هذه المجموعة".
واستكمل القائد الذي عمل مع سلفاكير 16 عام: "لم نكن نتوقع أن تغدر بنا الحركة الشعبية وتعمل للانفصال لذا لم نضع حسابات سوء النية في تعاملنا مع برامجها السياسية.. الذي في نظرنا يمكن أن يحقق السلام المستدام في السودان".
وتابع: "لم يكن الجنوبيون يريدون الانفصال فساقتهم المجموعة الحاكمة في الجنوب بالترحيب للانفصال".
وأكد أن مجموعة الحركة الشعبية لديهم أجندة خارجية يعملون على تنفيذها، "ومع الأسف كنا مغيبين تمامًا عنها، وأعتقد ويعتقد العديد من أتباع الحركة في جبال النوبة والنيل الأزرق أن الحركة الشعبية خانت تعهداتها معهم، بل خانت العالم والشهود الدوليين".
محيط - وكالات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق