ونفت كرمان فى حوارها المطول مع الإعلامى وائل الإبراشى عبر برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم 2، أن تكون "قطر" تستخدمها لأهدافها الخاصة، كما نفت أيضا أن الشيخة "موزة" زوجة أمير قطر، هى التى دفعت لها ثمن جائزة "نوبل" التى حصلت عليها قائلة: "إن هذه ادعاءات هدفها تشويهى بعد حصولى على جائزة "نوبل".
وقالت كرمان، إن غيابها عن الساحة اليمنية لمدة 3 أشهر، وإقامتها فى "قطر" كانت بسبب لقاءات دولية عقدتها فى الدوحة، بالإضافة إلى تهديدات باغتيالها من النظام اليمنى حال عودتها، لدرجة أن مسئولين دوليين حذروها من العودة لليمن، وقالوا لها إن لديهم معلومات مؤكدة عن خطط لاغتيالها.
وأشارت توكل كرمان إلى أنها لم تسأل والدها عن "الفيديو" الذى وصفها فيه بقلة الأدب داخل مجلس الشورى اليمنى، وقالت: "لا أعتقد أن أبى يقول ذلك عنى".
وأكدت كرمان أنه برغم انتمائها لجماعة "الإخوان المسلمين" إلا إنها تنتمى للجيل الجديد للإسلاميين، وترى أن الدين الاسلامى "مصدر إلهام" وليس "مصدر تشريع"، مشيرة إلى أنها مع الدولة المدنية الحديثة دون أن تكون مرجعيتها إسلامية ودون فرض تطبيق الشريعة الإسلامية فى الدستور.
وأضافت "توكل"، أنها خلعت النقاب مؤخرا بعد أن اكتشفت أنه بمثابة جدران تعزل المرأة عن العالم، وتقلل من فرص نجاحها، وأنه ليس من الإسلام فى شىء، ونصحت كرمان "النساء" بعدم ارتداء النقاب حتى لايعيقهن عن الإنتاج.
وأكدت كرمان التى عادت إلى اليمن منذ ساعات قليلة بعد غياب 3 أشهر، أنها ستعود كالطير المهاجر للإطاحة بالأجهزة الأمنية والعسكرية مشيرة إلى أن نظام على عبد الله صالح انتهى، ولم يعد أمامه إلا حلين، أولهما أن يسلم "صالح" نفسه إلى أقرب مركز شرطة، والثانى أن يهرب إلى خارج البلاد.
وعن الاتهامات الموجهة إليها بان خطابها قد تغير لصالح الولايات المتحدة الأمريكية بعد حصولها على جائزة "نوبل" قالت، لا أوافق على أن أمريكا هى "الشيطان الأكبر" فـ أمريكا دعمت الثورات العربية، وساندتها وساهمت فى نجاحها.
ونصحت كرمان المملكة العربية السعودية بأن تنحاز للشعب اليمنى، ولا تنحاز لنظام على عبد الله صالح، وقالت أقول للسعودية: " قوتكم من قوة اليمن، وضعفكم من ضعف اليمن".
وأكدت توكل أن الثورة المصرية نجحت فى إسقاط الرئيس السابق، وعائلته، لكنها تحتاج الآن إلى إسقاط النظام، وإسقاط المؤسسات الأمنية والعسكرية.
واختتمت كرمان حديثها مع الإبراشى بتقديم النصيحة لثوار مصر قائلة: أنصح الثوار المصريين بعدم التخلى عن سلمية الثورة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق