وقال الباحثون إن أهم تلك النباتات جذور وأوراق نبات "الهندباء" التي كانت تعرف منذ عصر الفراعنة ويدخل في تركيبها الكيميائي عنصر الكاليسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، الصوديوم، الحديد، النحاس، مواد سكرية، فيتامينات، حوامض أمينية، عناصر بروتينية، وتساعد كثيراً في علاج إضطرابات الكبد والطحال، حيث تحتوي "الهندباء" على مركبات تحفز الشهية وتحسن الهضم وتكون بمثابة ملين للمعدة.
وأضافوا أن " قشر البرتقال" يستخدم في المقام الأول كعلاج لحرقة المعدة لأنه يحتوي على العديد من الزيوت العطرية بالإضافة إلى عناصر قلوية مثل (ساينفرين-ميثيلتيرامين) التي تعمل على تحسين الشهية وتزيد من الإفراز الطبيعي للعصارة الهضمية، مشيرين إلى أن بذور الشمر الغنية بالزيوت العطرية ولها رائحة ونكهة ذكية، بالإضافة إلى أنها تتمتع بتاريخ طويل من الاستخدام في قارة آسيا حيث إستخدمت لعلاج عسر الهضم، وإنتفاخ البطن والمغص، وتساعد على تخفيف التشنجات المعوية والغازات، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الاوسط".
وأكد باحثون بجامعة "يونج" في ولاية أوتا أن جذور الزنجبيل لاذعة الطعم تساعد على تهدئة آلام المعدة والتخفيف من الشعور بالغثيان ودوار الحركة، بالإضافة إلى الاستفادة من مركبات حامض الكاربوليك في الجسد التي تعمل كخزان ماء ساخن وتضخ الحرارة في الجهاز الهضمي للتخفيف من آلام تقلص العضلات، حيث اتضح أن تناول مقدار ملعقة شاي يومياً من الزنجبيل كفيل بالقضاء على آلام المفاصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق