وأضاف بن حميدة في مقابلة مع قناة العربية أن "موبينيل كانت ستربح 92 مليون جنيه لو لم يطبق النظام الضريبي الجديد".
وأكد أن حملة المقاطعة لم يكن لها أي تأثير في هذا الربع لأنها بدأت في يونيو، مشيراً إلى العمل على احتواء هذه الأزمة.
وعلى صعيد متصل فسر محللون تراجع أرباح موبينيل في الربع الثاني بعدة أسباب لم تشمل حملة المقاطعة التي أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي كنوع من الانتقام من رجل الأعمال نجيب ساويرس, مؤسس الشركة، ويرى المحللون أن هذا التأثير محدود وقد يظهر أو لا يظهر في النتائج الفصلية القادمة.
تطبيق موبينيل لنظام ضريبي جديد والقروض التي حصلت عليها لغرض تطوير الشبكة كان من أسباب تحول الشركة من الربح إلى الخسارة خلال الربع الثاني من العام الحالي, ومع أن تأثير الضريبة لن يتكرر في النتائج القادمة، إلا أنه ومع تراجع الحصة السوقية للشركة بعد أن كانت دائما الأعلى في السوق المصرية بدأت تكاليف أخرى في الارتفاع.
مدير البحوث في شركة المروة للسمسرة محمد النجار قال إن مواجهة الشركة لمشاكل داخلية وخارجية دفعها لزيادة مصروفاتها التسويقية والإعلانية لإعادة المستهلكين إليها ومع انتهاء الربع الثاني بدأت حملة مقاطعة لموبينيل بناء على صور نشرها نجيب سويرس مؤسس الشركة، فسرت على أنها مسيئة للإسلام.
وأضاف النجار "تأثير المقاطعة سيظهر في الربع الثالث، وإن كان معظم الحملات والأرقام الكبيرة تكون في أول الحملة ثم ما يلبث أن يعود المستهلكون لأرقام هواتفهم القديمة أو يوقفوا عملية التحول".
وقال أحد البائعين يومياً يأتيني 20 مشتركا في موبينيل يريدون التحويل لاتصالات، وأنا أقوم ببيع خطوط أكتر من اتصالات وفودافون، وذلك على أساس الحملة ضد موبينيل، إلا أني لم أقم بتغيير خطي الذي لا يزال من موبينيل.
وعلى الفور خفضت شركتا فودافون واتصالات تكلفة تحويل الخطوط من خمسة وسبعين جنيها مصريا إلى خمسة جنيهات وبعدها صارت خدمة مجانية.
العضو المنتدب لأراب فاينيانس أسامة مراد قال "أعتقد أن الشركات المنافسة حاولت استغلال ما حدث، وهذا ساهم في قوة الحملة ضد الشركة، ويوجد تساؤل هل هذه الجزئية مشروعة أم غير مشروعة في إطار المنافسة الشريفة؟، لكن أكيد الشركات الأخرى استفادت، إلا أن الأرقام الحقيقية أقل بكتير من التي يجري إعلانها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق