الأربعاء، 21 سبتمبر 2011
عالم أزهري مصري يتم اختياره مفتيا عاما لاستراليا
كتب : علي عليوة
قرر مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي بالإجماع تنصيب العالم الازهري الدكتور إبراهيم أبو محمد مفتيا جديدا لقارة أستراليا.
خلفا للشيخ فهمي ناجي الإمام، ود. ابراهيم مصري الجنسية ومن مواليد قرية بنوفر إحدى قرى مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية.
جاء هذا التنصيب يوم السبت17 سبتمبر الجاري عقب انعقاد المؤتمر العام لمجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي والذي يضم كل مجالس الأئمة في الولايات الأسترالية بما فيهم مجلس الإفتاء.
وقد بدأت وقائع المؤتمر بمتابعة ما تم إنجازه خلال المرحلة الماضية واستعراض ومناقشة التقرير الإداري والمالي للمجلس.
ثم انعقد اجتماع مجلس الفتوى حيث استعرض نص الرسالة المقدمة من مفتي استراليا السابق سماحة الشيخ فهمي ناجي الإمام، وما قدمه للجالية المسلمة على مدى ستين عاما، وقرر المجلس بناء على طلب المفتي الشيخ فهمي الإمام قبول إعفاء سماحته من منصب الإفتاء نظراً لظروفه الصحية..
و قرر المجلس أيضا وبالإجماع اختيار الدكتور إبراهيم أبو محمد، ليكون خلفاً له في تولي منصب الإفتاء. وبهذا القرار يصبح فضيلة الدكتور أبو محمد هو المفتي الرسمي للمسلمين في قارة استراليا..
وبعد إعلان القرار سادت حالة من الارتياح في عموم الجالية المسلمة التي أعربت عن رغبتها في التعاون مع فضيلته لكي يؤدي مهمته الجديدة بنجاح لخدمة الإسلام والمسلمين.
نبذة عن الدكتور إبراهيم العالم الأزهري:
والدكتور إبراهيم يعد من العلماء البارزين في مجال الدعوة والفكر الإسلامي، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره وأتم دراسته الأزهرية بمدينة طنطا.
ثم حصل على ليسانس كلية الدراسات العربية والإسلامية جامعة الأزهر عام 1974م، وليسانس آخر من كلية أصول الدين قسم الدعوة والثقافة الإسلامية جامعة الأزهر 1976م، وحصل على الماجستير من كلية أصول الدين.
كما حصل على الدكتوراه وموضوعها (منهج الإسلام في تحقيق الأمن) من كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1987 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية أصول الدين جامعة الأزهر 1987م.
* درَّس مادة الفكر الإسلامي في كلية القيادة والأركان بدولة الإمارات العربية المتحدة 1992 – 1996 . ثم سافر في نهاية عام 1996 للعمل مستشاراً ثقافياً للمجلس الإسلامي لولاية نيو ساوث ويلز في سيدني (أستراليا).
ثم عمل مستشارا للاتحاد الإسلامى الفيدرالى ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الأسترالية للثقافة الإسلامية بأستراليا ، ثم رئيسا لإذاعة القرآن الكريم في أستراليا.
وهو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو لجنة العلاقات الخارجية برابطة الجامعات الإسلامية، وعضو اللجنة التنفيذية للرابطة العالمية لخريجي جامعة الأزهر، وممثل أستراليا والأمريكتين فيها. وأسس في أستراليا مركزا للمعاقين المسلمين.
* له مؤلفات تزيد على خمسة عشرا كتابا منشورا باللغات العربية والإنجليزية وبعضها مترجم إلى الألمانية والفرنسية والإيطالية والأسبانية، من أبرزها : كتاب "دعوة إلى التأمل" وكتاب "دعوة إلى التفكير" وكتاب "المرأة بين حضارتين".
وكتاب "الإنسان بين الصحوة والسقوط". وكتاب "من أنت"، وكتاب النظام العالمي الجديد بين بريق الوعود وحقائق الاختراق، وكتاب "منظومة القيم ودورها في التجديد والنهضة"، وكتاب "الشرق والغرب حوار لا مواجهة"..
وكتاب "أكاذيب تكشفها حقائق" وأهمية هذا الكتاب تجئ في أنها ردود على الشبهات التي تثار حول الإسلام في العقيدة والشريعة.
ولفضيلة الدكتور أبو محمد مجموعة نادرة من التسجيلات المسموعة والمرئية عبر الإذاعات والفضائيات، بلغت أكثر من عشرة آلاف ساعة مسجلة.
كما ألقى فضيلته مجموعة من المحاضرات عن الثقافة الإسلامية في البرلمان الأسترالي وكان هذا الحدث لأول مرة في تاريخ أستراليا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق