الفساد هو آفة العصر والمدمر الاساسي لثروات المجتمع وهادر امكانياته المادية والبشرية ، ولايوجد مجتمع بشري لايحظى بنصيب منه ، ولكن تختلف درجته ونوعه من مجتمع الى آخر ، ويعتقد الكثيرون بان ما نعاني منه من ازمات وهدر للامكانيات مرده بصورة او اخرى الى الفساد .....؟ ، وهو ناتج لعدة امور على سبيل المثال لا الحصر منها :-
- ضعف النظم الادارية والرقابية
- غموض التشريعات والقوانين وآليات مكافحة الفساد او ضعفها
- تهميش ادوار الاجهزة الرقابية واليات المتابعة والمحاسبة
- غياب الشفافيه
- ضعف المشاركة الشعبية وغياب مؤسسات المجتمع المدني
ومن تعاريف الفساد :-
- يعرف الفساد باستعمال غير قانوني أو غير مقبول أو حتى غير مناسب للوظيفة العامة لتحقيق مصالح خاصة .
- إساءة استخدام السلطة لجلب منافع شخصية من خلال وضع أسس وقواعد وبرامج عمل وإصدار قرارات لتحقيق مصالح خاصة علي حساب المصلحة العامة بالطبع. وهو أيضاً محاولة التربح من خلال الوظيفة في أي موقع بالحصول على مبالغ مالية مقابل منح الآخر ميزة أو حقا ليس له .
- الفساد هو كل نشاط يمارسه شخص مادي أو معنوي يسيء استخدام المنصب (السلطة) أو يستغل النفوذ أو يسخّر العلاقات لاستخدامات غير قانونية تكون عادة مصدراً للرشوة وللثراء السريع بعيداً عن عين الرقابة وعن سلطة المحاسبة .
- الفساد الاداري يعني تجاوز الموظف المختص في الدولة حدود وظيفته ، لمخالفته القوانين والانظمة المرعية بل التجاوز على القيم والاخلاق الكريمة ، لتحقيق مكاسب مادية غير مشروعة يقع تحت طائلة القانون مثل الاستيلاء على المال العام او الاملاك الخاصة بالدولة من اراضي وعقارات وآليات وموجودات .
- يُعرّف البنك الدولي الفساد بأنه العائق الأكبر أمام مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فهو ينال من عملية التنمية من خلال تشويه سيادة القانون وإضعاف الأسس المؤسسية التي يقوم عليها النمو الاقتصادي .
وهنا ينظر كل منا قبل أن أعرض لمظاهر الفساد ، وأهم الأسباب التي تساعد على تفشي هذا المرض المهلك للعالم مسلما كان ام كافرا
فهل نرى في بلادنا ومؤسساتنا فساد ، هل هناك بالفعل من يبحث عن مصلحته الخاصه ، وإن كان على حساب كل البشر ، هل هناك من يعلم أنه فاسد ولكن يتجمل ويظهر بصورة النزيه ؟ كل هذه أسئلة سنحاول مناقشتها والرد عليها .
وللجميع أن يشارك بالتعليق ، وإن ذكر لنا مشكلة صادفته أو تعرض لها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق