وأكد زين العابدين عبد العزيز- محام بالنقض ومحكم دولى – أن رئيس مصر المقبل سيكون "صناعة إعلامية" بمعنى أن من سيصدقه الإعلام النظيف سيتمكن من الوصول إلى الجماهير.
وقال زين العابدين إن مصر ما زالت فى موروثات السعى خلف المشاهير، موضحا أن مصلحة مصر هى البحث عمن أخفاهم النظام السابق عن عمد وبمنتهى القسوة والقادرين على حمل الراية.
ودعا إلى السياسة النظيفة، وانتقد شراء الأصوات التى وجدها أثناء خوضه انتخابات مجلس الشعب عام 2005، والتى نزلها بنفس الشعار عن دائرة حلوان.
وحول الشعار، قال زين العابدين – الذى انتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين 10 سنوات ثم انتقل إلى السلفيين- إن الهدف منه أن يدعم الإسلام تطبيق الحدود الشرعية بوضوح وبدون مجاملات، ورفض المخاوف التى تتردد من أن وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم سيؤدى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بحذافيرها واعتبرها كلامًا مغلوطًا، مؤكدا أنهم سيحكمون بروح الإسلام، لكن بالتوافق مع المجتمع ووجود طوائف مختلفة فيه، وإن أى نظام يصل إلى الحكم يجب أن يعتمد على قول الحقيقة".
وعبر زين العابدين أن برنامجه الانتخابى يعتمد على إقامة قواعد ارتكاز فى المجتمع وهى القضاء والتعليم والدعوة والإرشاد والشرطة والجهاز الإدارى والخارجية.
وأضاف "لابد من إصلاح قضائى شامل واستقلاليته مع التعديل المادى لكادر القضاء،كما أن من الظلم أن تظل مصر فقيرة وهى تتمتع بكافة مقومات الاقتصاد القوى من صناعة وزراعة وسياحة وموارد طبيعية وتجارة".
واعتبر زين العابدين أن الاقتصاد القوى يقوم على الأيدى العاملة الماهرة والراضية ومنحه حقوقه واحترام كرامته واستغلال المساحات الخضراء واستصلاح الأراض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق