ولم يتمكنوا من استنتاج ما إذا كانت قلة النوم هي التي سبقت زيادة الوزن عند الأطفال البدن أم أن العكس هو الصحيح، ولكنهم أكدوا أن نتائج فحوصات الدم المقلقة كانت واضحة عند الذين ينامون قليلا مهما اختلفت أوزانهم.
ودعا الاختصاصيون الأهل إلى عدم التضحية بساعات نوم أطفالهم مهما تعددت الحجج، فالحرمان من النوم الكافي لا يضعف تركيزهم ويؤثر في مستوى أدائهم فحسب، بل يشكل خطرا فعليا على صحتهم البدنية في المستقبل. ويكون الأطفال الذين ينامون أقل من غيرهم معرَّضون لارتفاع غير طبيعي في مستويات الغليكوز في الدم، إضافة إلى مشاكل خطيرة أخرى. ودرس الباحثون أنماط نوم مئات الأطفال بين أربعة أعوام وعشرة نصفهم يعانون من الوزن الزائد، وقد قاسوا معدل ساعات نومهم بواسطة أجهزة متصلة بمعاصمهم على مدى 7 أيام قاموا بعدها باختبار يقدِّر مؤشرات أمراض القلب مثل فحص مستوى الغليكوز والدهون والأنسولين وغيرها في الدم. ولاحظ الباحثون أن السمنة المفرطة ونتائج غير طبيعية لاختبارات الدم زادت شيوعا أربع مرات بين الذين ينالون قسطاً أقلَّ من النوم، وثلاث مرات بين الذين يحاولون آخر أيام الأسبوع تعويض ما فاتهم خلال الأسبوع الدراسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق