وصرح مصدر حكومي لوكالة الأنباء الفرنسية بأن "هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة" مؤكدا أنه "لم يعبر أي من عائلة القذافي الحدود التونسية".
وكانت معلومات صحافية قد أفادت في وقت سابق بوصول زوجة العقيد القذافي صفية وابنته عائشة إلى تونس.
وأضاف المصدر الحكومي "أقولها مجددا، إن هذه المعلومات غير صحيحة".
بالمقابل، نفى مدير الحدود التونسية بشكل قاطع دخولهما إلى البلاد.
وكان المصدر الأمني قال إن صفية فركاش وعائشة القذافي وصلتا إلى تونس مع وفد ليبي يوم 14مايو/ آيار وهما في جزيرة جربة في الجنوب، مضيفا أنه كان من المتوقع أن تغادرا الثلاثاء لكنهما ما زالتا في الجزيرة.
ولا يبدو أن المرأتين كانتا مسافرتين بصحبة شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الذي يعتقد أنه عبر الحدود أيضا الى تونس وانشق فيما يبدو، ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين ليبيين في طرابلس للتعليق.
وظهرت عائشة في العلن عدة مرات منذ الانتفاضة الشعبية التي بدأت في فبراير/ شباط ضد حكم القذافي حيث أيدت والدها وهاجمت المعارضين والمجتمع الدولي، وقبل شهر ظهرت في مجمع باب العزيزية مقر إقامة والدها في طرابلس وألقت كلمة في حشد من المؤيدين في بث حي أذاعه التلفزيون الحكومي الليبي، وقالت إن الحديث عن تنحي القذافي إهانة لكل الليبيين لأن القذافي ليس في ليبيا وإنما في قلوب جميع الليبيين، على حد تعبيرها.
وتدير عائشة التي درست المحاماة مؤسسة خيرية وفي عام 2004 انضمت الى فريق من المحامين للدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
من جانب آخر، قال مبعوث للأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تتفاوض مع الحكومة الليبية والمعارضين وحلف شمال الأطلسي على وقف القتال لفترة تتراوح بين 24 و72 ساعة للسماح بوصول إمدادات غذائية وطبية الى المدنيين وخاصة في الغرب.
وقال بانوس موميتزيس منسق الشؤون الإنسانية لليبيا إنه سيسعى من خلال محادثات مع السلطات في طرابلس يوم الجمعة للحصول على ضمانات أمنية لموظفي الإغاثة التابعين للامم المتحدة للوصول الى مدينة مصراتة المحاصرة والجبل الغربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق