قدم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي نص قرار يدين الرئيس السوري بشار الأسد واصفين إياه خصوصا بأنه "مارق" فقد شرعيته عندما مارس أعمال عنف ضد شعبه.
وقال السناتور المستقل جو ليبرمان أبرز معدي نص القرار، في مؤتمر صحافي حول القرار إن "الأسد ليس إصلاحيا. برأيي، إنه مارق، مجرم، وزعيم شمولي".
وفي نص القرار، يوضح الأعضاء في مجلس الشيوخ أن الأسد مسؤول عن انتهاكات حقوق الإنسان ويؤكدون أنه فقد شرعيته.
ويضيف النص، بحسب وكالة فرانس برس، أن القرار يدعم الشعب السوري ويدعوه إلى تحديد مستقبله بنفسه.
من جانبه، أكد السناتور الجمهوري ماركو روبيو أنه "يتعين على الأسد أن يستقيل منذ الآن. وإذا رفض، آمل شخصيا أن يطيح به الوطنيون والجيش".
والقرار الذي يحظى بدعم أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، يطلب أيضا فرض عقوبات أكثر قوة على النظام السوري وخصوصا عقوبات تستهدف الرئيس الأسد نفسه.
من جهة أخرى، يحض النص الرئيس الاميركي باراك أوباما على التعبير عن رأيه مباشرة وشخصيا بشأن الوضع في سوريا.
وقال ليبرمان إن إعلانا من الرئيس سيحمل معانيَ كثيرة بالنسبة إلى السوريين.
إلى ذلك، يدين نص القرار أيضا إيران لمساعدتها سوريا في حملة العنف والقمع ضد السوريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق