ووقفت أعداد كبيرة من أفراد الشرطة الفلسطينية مجهزين بالخوذ والعصي أمام عشرات المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى المستوطنة الواقعة شمال رام الله والتي كانت محور مواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في انتفاضة العام 2000.
وكان من المفترض أن تجري تظاهرة كبيرة وسط مدينة رام الله الأربعاء إحياء لذكرى "يوم الأرض"، إلا أن مجموعات شبابية فضلت التوجه إلى منطقة سيتي إن القريبة من مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية تعبيراً عن رفضهم للاستيطان والاحتلال.
وأغلقت أعداد كبيرة من أفراد الأمن الفلسطيني كافة الطرق المؤدية إلى تلك المنطقة، إلا أن ذلك لم يمنع عدداً قليلاً ناهز الـ50 شخصاً من الوصول بشكل فردي إلى تلك المنطقة، وقد أمضى هؤلاء حوالي ثلاث ساعات وهم يهتفون سلمياً ضد الاحتلال وضد الاستيطان.
ورفع هؤلاء المتظاهرون الذين تمكنوا من الوصول إلى تلك المنطقة لافتات كتب عليها "الاستيطان جريمة والسكوت عنه عار" و"المواجهة الشعبية مع الاحتلال الطريق الرئيس لانهاء الانقسام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق