ويعتمد المنتجون السينمائيون بشكل كبير على أفلام مصدرها شركة "سوني" اليابانية، وأي نقص في الإمدادات سيزيد وضعهم سوءاً وهم في طور الخروج من الركود الذي خلفته الأزمة المالية العالمية.
أكبر المتضررين شركات أشرطة الفيديو التجارية
وأكثر المتضررين في هوليوود حالياً هم الشركات التي تستخدم وتبيع أشرطة الفيديو التجارية للتلفزيونات ودور السينما، حيث لا توجد مؤشرات واضحة على كمية الأفلام المخزنة، ما قد يؤثر على عمليات التصوير ويهدد بعضها بالتوقف.
وتنتج "سوني" العديد من أصناف الأشرطة المستخدمة في هوليوود، ومعظمها يأتي من مصنعها في سينداي، والذي أغلق بسبب أضرار الزلزال. وتتجه الأنظار نحو مصير هذا المصنع، فصناعة الترفيه السينمائي تعتمد بشكل كبير على "سوني".
و"سوني" هي المصنع الوحيد لأفلام HDCAM-SR الشائعة الاستخدام، الأمر الذي أثار ذعراً بين الموردين، فعدم توافر هذا النوع من الأفلام سيؤثر على صناعة السينما في المستقبل.
التحول إلى الأفلام المؤرشفة رقمياً
ويضيف "نسعى لشراء الأفلام بقدر ما نستطيع وبأسعار أعلى لتوفير احتياجات عملائنا تجنباً لتوقف تصوير عروضهم السينمائية والتلفزيونية".
ويحصر كوهين المبيعات حالياً بالزبائن الدائمين أما الجدد فعليهم الانتظار، ويبيع الأشرطة بسعر أعلى منعاً لإقدام الزبائن على شراء كل ما لديه من مخزون. ويلفت إلى أن "الشركة لا ترغب من بيع الأشرطة لبعض الناس الذين يقومون بعرضها على موقع eBay لبيعها بسعر يصل إلى 10 أضعاف السعر الحقيقي".
وتنصح شركة الخدمات الرقمية المتقدمة الزبائن بالتحول نحو خدمة الأرشفة الرقمية مؤقتاً بدلاً من التخزين على أشرطة الفيديو، مشيرة إلى أنه بعد انحسار موجة الذعر يمكن إعادة نسخ المواد على الأشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق