الاثنين، 28 مارس 2011

من أجل كوكب الأرض.. العالم يطفئ أنواره لمدة ساعة



ساعة الأرض

مروة رزق :

أثبتت الدراسات الحديثة أن الإنسان هو المسبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري، التي تمثل أكبر تحدي حقيقي يواجه الكرة الأرضية، حيث وجهت أصابع الاتهام إلى الأنشطة البشرية والتجاوزات التي يرتكبونها في حق البيئة، ومنذ ذلك الحين تلعب الدول الكبري على وتر التخفيف من حدة الانبعاثات الحرارية حفاظاً على مناخ الأرض.

وفي هذا الشأن، تشارك معظم دول العالم وعلى راسهم السعودية في ساعة الأرض الذي اصطُلِح أن يكون في آخر يوم سبت من شهر مارس من كل عام، والتي يشارك فيها مئات الملايين من الأشخاص والمؤسَّسات الرسمية وغير الرسمية في أكثر من 128 دولة حول العالم .
ويشارك في السعودية عدد كبير من القطاعات الحكومية والخاصة في ساعة الأرض ؛ حيث سيتم إطفاء الأنوار لمدة ساعة ابتداءً من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف بتوقيت السعودية في نحو 2500 مدينة ومحافظة في العالم بهدف تقليص حجم انبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري كوقفة ثابتة نحو سبل عيش أفضل على كوكب الأرض .
وستشهد عدد من المدن والمحافظات السعودية وبمشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات والبنوك والأندية الرياضية والمتاجر؛ حيث سيتمّ إطفاء الأنوار عن المواقع غير الضرورية، مثل مواقف السيارات والأضواء الإضافية داخل وخارج هذه الجهات المشاركة  ويُنتظَر أن يتضاعف عدد القطاعات المشاركة هذا العام.
وستُطفأ الأنوار مساء يوم السبت من السعودية إلى الخليج والشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأستراليا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وستعيش أهم المعالم حول العالم في الظلام لمدة ساعة؛ من أجل كوكب الأرض.
وقد بدأت حملة إطفاء الأنوار باستراليا عام 2007 وشارك بها 2و2 مليون فرد وتزايد العدد فى 2008 وينتظر أن يصل هذا العام إلى بليون فرد.
ويطفئ 82 بلداً في العالم اليوم الأضواء لمدة ساعة من 8.30 حتى 9،30 بتوقيت كل عاصمة ومدينة، تحت شعار "ساعة الأرض" ضمن الحملة العالمية الرمزية التي أطلقها الصندوق العالمي لصون الطبيعة لمكافحة الاحتباس الحراري، وقد أعلن عدد من العواصم والمدن التجاوب مع هذا النداء.

مستقبل "كارثي" لمصر
  





تقرير للبنك الدولي من أنّ ملايين المصريين قد يضطرون إلى هجر منازلهم في دلتا النيل بسبب تهديدات جدية لظاهرة الاحتباس الحراري تزيد أصلاً من الآثار السلبية التي تعاني منها المنطقة بفعل بناء سدّ أسوان.
وأوضح التقرير أنّ مصر تواجه سيناريوهات خطيرة "كارثية" على علاقة بالاحتباس الحراري حيث أنّ الوضع يبدو "خطيرا حالياً ويتطلب اهتماماً عاجلاً"، وفقا لمحمد الراعي الأخصائي في البيئة في جامعة الإسكندرية.
وذكر التقرير أنّ المشكلة الأكبر هى أنّ الدلتا مهددة، وهي التي تتميز بخصوبة تربتها، في حين أنها لا تمثل سوى 2.5 من المساحة التي يقطنها ثلث المصريين.
وفيما نجح بناء سدّ أسوان في تطويق مشاكل مثل توفير الكهرباء بعد أن تمّ الانتهاء من تشييده عام 1970، إلا أنّه مع ذلك يمثل بدوره عائقا أمام إعادة "الشباب" للدلتا التي تعاني من الانجراف.
ومع تزايد ظاهرة الاحتباس الحراري، اتخذت الأمور منحى أسوأ لاسيما أنّ العلماء يرجحون أن يرتفع مستوى البحر الأبيض المتوسط، الذي يصب فيه النيل، بين 30 سم إلى متر مثل المحيطات بحلول نهاية القرن وهو ما سيفضي إلى حدوث فيضانات في المناطق المحيطة بالنهر.
ووفقا لدراسة حديثة للبنك الدولي، فإن السيناريو الأسوأ يتمثل في انهيار وذوبان الجليد في جرونلاند وغرب القطب الشمالي مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر الأبيض المتوسط إلى نحو خمسة أمتار وهو ما سيفضي بدوره إلى تدمير كل المنطقة، وحتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا فإنّ أي ارتفاع ولو طفيف في مستوى البحر في غضون القرن الحالي يمكن أن يؤدي إلى غرق مناطق بالكامل.
وإذا بلغ ارتفاع البحر مستوى متر واحد فإنّ ربع الدلتا ستغرق مما سيؤدي بعشر السكّان إلى النزوح.
ولعل ما يزيد من تأزم الوضع أنّ التعاطي مع مشكلة الاحتباس الحراري في مصر وغيرها من الدول الأفريقية لا يحظى بالاهتمام الكافي رغم أنّ الحكومة خصصت نحو 300 مليون دولار لبناء جدران وحواجز في شواطئ الإسكندرية، فضلا عن إعادة تهيئة الكثير من الشواطئ.

الإنسان.. الجانى أم المجنى عليه
  





لاشك أن الأنشطة البشرية والتجاوزات البيئية الخطيرة التي تقوم بها بعض الدول هي السبب الرئيسي وراء الارتفاع المستمر في درجة حرارة الأرض وليس للطبيعة يد فى هذا التغير وذلك بحسب نتائج الإحصائيات البيئية التي أجريت مؤخراً في كثير من دول العالم.
وعلى مدار التاريخ الإنساني عرفت الأرض العديد من التغيرات المناخية التي استطاع العلماء تبرير معظمها بأسباب طبيعية، مثل: بعض الثورات البركانية أو التقلبات الشمسية، إلا أن الزيادة الملحوظة في درجة حرارة سطح الأرض على مدار القرنين الماضيين "أي منذ بداية الثورة الصناعية" وخاصة العشرين سنة الأخيرة لم يستطع العلماء إخضاعها للأسباب الطبيعية نفسها؛ حيث كان للنشاط الإنساني خلال هذه الفترة أثر كبير يجب أخذه في الاعتبار لتفسير هذا الارتفاع المطرد في درجة حرارة سطح الأرض أو ما يُسمى بظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming.
فقد كشفت لجنة الأمم المتحدة لتغير المناخ، بأن الأنشطة البشرية قد تكون هي السبب الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الأرض، وذلك نتيجة الزيادة الواضحة في تركيز الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بفعل البشر، كما أنها اعتبرت الأنشطة الإنسانية وفي مقدمتها حرق الوقود الحفري بأنها المسؤولة عن معظم الارتفاع في درجات الحرارة خلال السنوات الخمسين الماضية.
وفي تقرير نشرته وكالة حماية البيئة أكدت أن الغازات المسببة للاحتباس الحراري تتراكم في غلاف الأرض نتيجة أنشطة بشرية مما يتسبب في ارتفاع المتوسط العالمي لحرارة الهواء على سطح الأرض وحرارة المحيطات تحت السطح.
ويتوقع التقرير أن يرتفع مستوى سطح البحر 48 سم مما يمكن أن يهدد المباني والطرق وخطوط الكهرباء وغيرها من البنية الأساسية في المناطق ذات الحساسية المناخية.
وهناك بعض العلماء الذين يقولون إن هذه الظاهرة طبيعية وأن مناخ الأرض يشهد طبيعياً فترات ساخنة و فترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا، هذا التفسير يريح كثير الشركات الملوثة مما يجعلها دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من مسؤليتها أو من ذنبها في إرتفاع درجات الحرارة حيث أن أغلبية كبرى من العلماء و التي قد لا تنفي أن الظاهرة طبيعية متفقة على أن إصدارات الغازات الملوثة كالآزوت و ثاني أوكسيد الكربون يقويان هذه الظاهرة في حين يرجع بعض العلماء ظاهرة الإحتباس الحراري إلى التلوث وحده فقط حيث يقولون بأن هذه الظاهرة شبيهة إلى حد بعيد بالصوبات الزجاجية و أن هذه الغازات و التلوث يمنعان أو يقويان مفعول التدفئة لأشعة الشمس.

قنبلة موقوتة لا يمكن التنبؤ بها
  





أظهرت البحوث تأثيرات هذه الظاهرة التى أدت إلى ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات خلال الخمسين سنة الأخيرة؛ حيث ارتفعت درجة حرارة الألف متر السطحية بنسبة 0.06 درجة، بينما ارتفعت درجة حرارة الثلاثمائة متر السطحية بنسبة 0.31 درجة، ورغم صغر تلك النسب في مظهرها فإنها عندما تقارن بكمية المياه الموجودة في تلك المحيطات يتضح كم الطاقة المهول الذي تم اختزانه في تلك المحيطات.
علاوة على تناقص التواجد الثلجي وسمك الثلوج في القطبين المتجمدين خلال العقود الأخيرة؛ فقد أوضحت البيانات التي رصدها القمر الصناعي تناقص الثلج، خاصة الذي يبقى طوال العام بنسبة 14% ما بين عامي 1978 و 1998، بينما أوضحت البيانات التي رصدتها الغواصات تناقص سمك الثلج بنسبة 40% خلال الأربعين سنة الأخيرة، في حين أكدت بعض الدراسات أن النسب الطبيعية التي يمكن أن يحدث بها هذا التناقص أقل من 2% .
كما أظهرت دراسة القياسات لدرجة حرارة سطح الأرض خلال الخمسمائة عام الأخيرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بمعدل  درجة سلسيوس واحدة ، وقد حدث 80% من هذا الارتفاع منذ عام 1800، بينما حدث 50% من هذا الارتفاع منذ عام 1900.
وأوضحت الدراسات طول مدة موسم ذوبان الجليد وتناقص مدة موسم تجمده؛ حيث تقدم موعد موسم ذوبان الجليد بمعدل 6.5 أيام فى قرن، بينما تقدم موعد موسم تجمده بمعدل 5.8 أيام فى قرن في الفترة ما بين عامي 1846 و1996، مما يعني زيادة درجة حرارة الهواء بمعدل 1.2 درجة سلسيوس/قرن.
ويمكن أن يؤدى ارتفاع الحرارة إلى ارتفاع مستوى المحيطات لتغرق السواحل والاراضى الوطيئة فى منطقة المحيط الهادى وتفرض انقراض الالاف الانواع بحلول عام 2100، لكن الدليل الدامغ ما زال مراوغاً،
ومن النذر المحتملة لهذا الدليل أنه فى موسم الاعاصير فى البحر الكاريبى اصبحت فلوريدا أول ولاية امريكية تضربها أربعة أاعاصير فى موسم واحد منذ عام 1886.
من آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض، ذوبان الجليد عند القطبين..وهو ما يقدر العلماء أنه في حال استمراره فإن ذلك سيؤدي إلى إغراق كثير من المدن الساحلية حول العالم، كما سيؤدي إرتفاع درجة حرارة الأرض إلى تغير المناخ العالمي وتصحر مساحات كبيرة من الأرض .
ورغم التقنيات المتقدمة والأبحاث المضنية نجد أن ظاهرة الإحتباس الحراري بالجو المحيط بالأرض مازالت لغزاً محيراً ولاسيما نتيجة إرتفاع درجة حرارة المناخ العالمي خلال القرن الماضي نصف درجة مئوية، حيث أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ، ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء إزدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكرا عن مواعيده، وهذا يرجحونه لظاهرة الإحتباس الحراري.
وقد لوحظ أن الأشجار في المنطقة الشبه قطبية قد إزداد إرتفاعها عما ذي قبل، وهذا مؤشر تحذيري مبكر لبقية العالم،لأن زيادة ظاهرة الإحتباس الحراري قد تحدث تلفا بيئياً في مناطق أخري به.
ويربط العديد من العلماء بين المحيطات و التيارات الموجودة بها و بين درجة حرارة الأرض حيث أن هذه التيارات الباردة و الساخنة عبارة عن نظام تكييف للأرض أي نظام تبريد و تسخين و قد لوحظ مؤخراً أن هذه التيارات قد غيرت مجراها ما جعل التوازن الحراري الذي كان موجودا ينقلب .
كما يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير عدد حيوانات البلانكتون في البحار نتيجة زيادة حموضتها،وذلك لامتصاصها ثاني أكسيد الكربون، و يفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو شبيه بمفعول الفراشة أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية و البلانكتون يقوم بالباقي.

عام 2050 .. موعد مع التشرد
  





وفي أحدث تقرير يظهر مدي خطورة تلك الظاهرة وما تمثله من تهديد واضح لكل سكان الكرة الأرضية، كشف تقرير منظمة إنسانية بريطانية أن ما لا يقل عن مليار شخص سينزحون بحلول 2050 بسبب ارتفاع حرارة الأرض الذي سيؤدي إلى تفاقم النزاعات والكوارث الطبيعية الحالية، وسيتسبب بنزاعات وكوارث جديدة.
واطلق العلماء مؤخراً مصطلح جديد يدعى "لاجئى المناخ" على هؤلاء المشردين وقد وجه التقرير - الذي يحمل عنوان "مد بشري: ازمة النزوح الحقيقية"، تحذيراً واضحاً من وتيرة تسارع النزوح السكاني خلال القرن الحادي والعشرين.
وأكدت المنظمة البريطانية أن عدد الأشخاص الذين نزحوا من ديارهم بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية، ومشاريع التنمية الكبرى "مناجم وسدود وغيرها" مرتفع أصلاً بشكل كبير، إذ يقدر بنحو  163 مليون شخص، مضيفة أن التغيرات المناخية ستزيد في المستقبل من ارتفاع هذا العدد.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى "تحرك عاجل"، وإلى اتخاذ تدابير وقائية حازمة، معتبرة أنه "بالوتيرة الحالية، سيضطر مليار شخص إضافي إلى مغادرة ديارهم من الآن وحتى 2050"، موضحة أن ارتفاع حرارة الأرض سيزيد في تفاقم عوامل النزوح الحالية والتسريع في أزمة نزوح ناشئة.
وجاء في بيان جون دافيدسون أحد معدي التقرير قوله : "إننا نعتقد أن النزوح القسري، أصبح يشكل أكبر خطر على السكان الفقراء في البلدان النامية".
كل هذه التغيرات تعطي مؤشرًا واحدًا وهو بدء تفاقم المشكلة؛ لذا يجب أن يكون هناك تفعيل لقرارات خفض نسب التلوث على مستوى العالم واستخدام الطاقات النظيفة لمحاولة تقليل تلك الآثار، فرغم أن الظاهرة ستستمر نتيجة للكميات الهائلة التي تم إنتاجها من الغازات الملوثة على مدار القرنين الماضيين، فإن تخفيض تلك الانبعاثات قد يبطئ تأثير الظاهرة. 

حلول دولية لا محل لها من الإعراب
  
وبعد التنبه لخطورة هذه الظاهرة ، وافق زعماء الاتحاد الاوروبى فى 23 مارس 2005 على خطة لخفض انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى بحلول عام 2020، إلا أنهم تجاهلوا خطة طويلة المدى بهذا الشأن تمتد حتى عام 2050 بالرغم من تأييد مسؤولى البيئة فى الدول الاوروبية لتلك الخطة فى مطلع الشهر الجاري.
وكان وزراء البيئة بدول الاتحاد الاوروبى قد وافقوا على ضرورة قيام الدول المتقدمة بتقليص انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحرارى بنسب تتراوح ما بين 15 و30 بالمئة بحلول عام 2020 وما بين 60 و80 بالمئة بحلول عام 2050 على غرار ما ورد فى بروتوكول كيوتو.
وقال انصار الدفاع عن البيئة ان المانيا والنمسا اللتين تؤديان عادة قضايا البيئة حالتا دون ادراج المعدلات المرجوة فى عام 2050 فى البيان الاوروبي.
وتقول الأمم المتحدة "التعامل مع "الاحتباس الحراري" لن يكون سهلاً، وسيكون تجاهله اسوأ، لكن ليس الجميع على قناعة بأهمية بروتوكول كيوتو"، فقد سحب الرئيس الامريكى جورج بوش الولايات المتحدة من البروتوكول عام 2001 قائلاً أن تكلفته ستكون غالية وأنه يستثنى على نحو خاطيء الدول النامية من تخفيضات فى الانبعاثات حتى 2012.

منظمة لحماية الأرض من الاحتباس الحراري












ولنفس الغرض أيضاً استجابت 45 دولة لدعوة فرنسا التي أطلقتها لتشكيل هيئة جديدة للبيئة بهدف وضع حد لظاهرة الاحتباس الحراري، والعمل على إبطائه وحماية كوكب الأرض.
وأوضحت الهيئة التي أطلقها الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، أن الإنسان مسؤول عن ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض، وأن التغير المناخي سيتواصل لقرون عديدة قادمة، حتى وإن تم تخفيض إنبعاثات الغازات المسببة للارتفاع في الحرارة.
وقد صدق على التقرير مئات العلماء والمسؤولين الحكوميين، وحوالي 113 دولة، بما فيها الولايات المتحدة، التي تنتج بمفردها ربع ما ينتجه العالم من الغازات الملوثة للبيئة.
ورغم التشاؤم الذي يظهره التقرير، إلا أن معظم العلماء يقولون إن اتخاذ إجراءات حاسمة قد يحول دون وقوع أسوء الكوارث، والمتمثلة بارتفاع مستويات البحار، وانتشار الجفاف والعواصف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


بث مباشر للمسجد الحرام بمكة المكرمة