مع تزامن الحركة الطائفية القبطية في مصر ،التي تنفذ مخططات قد وضعت قديما منذ عهد "يعقوب يوحنا " والذي لقبه العلامة الجبرتي ب"يعقوب اللعين "
اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة، الثلاثاء باحات المسجد الأقصى المبارك وشوارع البلدة القديمة من القدس المحتلة بحجة الاحتفال بما يسمى بـ"عيد الاستقلال الصهيوني" والذي يعني نكبة الشعب الفلسطيني.
وقال شهود عيان إن العشرات من المغتصبين اقتحموا المسجد تحت حماية قوات الاحتلال وحاولوا أداء صلواتهم بداخله ولكن لم يتمكنوا من ذلك، مشيرين إلى أن هؤلاء المعتدين بدأوا منذ ساعات الصباح عملية اقتحامهم.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو عطا: "ما يقارب 60 مغتصبًا اقتحموا المسجد من خلال مجموعات صغيرة وحاولوا أداء طقوس تلمودية بداخله ولكن لم يتمكنوا من ذلك، وأوضح أن عمليات الاقتحام بدأت منذ ساعات الصباح".
وأضاف أن شوارع البلدة القديمة باتت شبه مغلقة أمام احتفالات المغتصبين ومسيراتهم التي تتجه نحو حائط البراق حيث يقيمون تجمعا كبيرا للاحتفال بما يسمى يوم الاستقلال، لافتًا إلى أن المدخل الغربي للبلدة يشهد احتفالات صاخبة تزعج المواطنين وتمنعهم من ممارسة أعمالهم.
وتابع المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى: "هناك معارض عسكرية لآليات ودبابات الجيش الصهيوني منتشرة في أنحاء القدس المحتلة، وكلها مظاهر استفزاز للمقدسيين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق