تظاهر عشرات الصحافيين اليوم الاثنين في وسط تونس للاحتجاج على "أعمال العنف الأخيرة"، التي تعرضوا لها أثناء تغطيتهم التظاهرات في العاصمة.
وبحسب وكالة "فرانس برس" هتف الصحافيون في التظاهرة التي شاركوا فيها استجابة لدعوة النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، "حرية، حرية"، وذلك أمام عناصر الشرطة.
وأوضح شهود عيان أن عناصر الشرطة شكلوا طوقًا أمنيًا حول جادة الحبيب بورقيبة القريبة من وزارة الداخلية المحاطة بأسلاك شائكة ودبابات منذ أشهر، ورفعوا لافتات كتب عليها "صحافة حرة ومستقلة" و"لا للتعرض الى الصحافيين" و"لا ديمقراطية بلا صحافة حرة".
وقال النقابي زياد الهاني: "هذه الحركة احتجاجية للقول للحكومة إننا نرفض أعذارها ونطلب تعهدًا حازمًا بالمحافظة على حرية الصحافة في البلاد ونعرب عن رفضنا اغلاق وسائل إعلام".
وكان الوزير الأول فى الحكومة التونسية المؤقتة الباجى قائد السبسى قد طرح إمكانية تأجيل الانتخابات التونسية المقررة فى يوليو المقبل إلى موعد لاحق لأسباب فنية إذا دعت الحاجة.
وقال قائد السبسى ـ فى مقابلة بثها التلفزيون الحكومى مساء أمس "الأحد" ـ: "تونس ما زالت تعمل لإجراء الانتخابات المقررة يوم 24 يوليو المقبل وذلك لاختيار جمعية تأسيسية تضع دستورًا جديدًا بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن على يوم 14 يناير الماضى".
واتهم السبسى أطرافًا سياسية بالضلوع فى الاضطرابات الأمنية الأخيرة، واعتبر أن التصريحات التى أدلى بها وزير الداخلية السابق فرحات الراجحى والتى أكد من خلالها وجود حكومة ظل تدير شئون الحكم فى تونس بإشراف موالين للرئيس المخلوع مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق