ومن القطع المهمة أيضاً تمثال من البرونز للعجل ابيس يرجع لعصر الأسرة السادسة والعشرين وتمثال آخر من البرونز للإله أوزوريس ورأس صغير من الحجر الجيري يرجع لعصر الدولة الوسطى وغطاء لأنية كانوبية يمثل الاله اميسي وهو أحد ابناء حورس ويرجع لعصر الدولة الوسطى وتمثال من البرونز لافروديت من العصر اليوناني الروماني".
وكانت السفارة المصرية في كانبيرا والسفير المصري عمرو متولي قد تولا الاتصالات مع شرطة مدينة ميلبورن التي كانت قد ضبطت هذه القطع خلال محاولة بيعها في صالة المزادات موسغرين اوكشنز. إلى ذلك كانت هذه القطع قد خرجت من مصر بطريقة غير قانونية.
وأرسل المجلس الاعلى للآثار وفداً برئاسة رئيس دائرة الآثار المستردة أحمد مصطفى، ومدير عام المتحف القبطي هاني صادت لاستعادة هذه القطع من استراليا ويتوقع عودتهم مع القطع في الخامس من الشهر المقبل.
وقال المجلس إن "القطع الأثرية المستردة سيتم إيداعها في المتحف المصري، حيث سيتم ترميمها واختيار أنسبها وأهما لعرضها أمام زوار المتحف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق