من موقع صوت المسيحي نشر مايلي :
بالصور عاجل جدا || ظهور القديس العظيم ابانوب فى مذبحه ماسبيرو وينقذ فتيات مسيحيات من الدهس من الدبابه
نقلا عن أحد مصابى ماسبيرو فى المستشفى القبطى ويدعى "ناجى نبيل كمال " الذى أكد لنا على ظهور القديس العظيم أبانوب " كانت المدرعه سوف تقوم بدهس بنات مسيحيات ولكن فجاه ظهر طفل صغير جسمه نوراااانى للغايه وقف أمام الدبابة فتوقفت فى الحال واختفى هذا الطفل " وهذه الصورة تم اخذها منها كدليل
هذا المصاب تم ضربه من قبل البلطجية بالسنج والمطاوى ومن قبل الامن بالعصى حتى فقد الوعى تماما ولم تأت عربة الاسعاف لتنقله الى المستشفى يقول لنا انه افاق من وعيه ليجد نفسه على حصان يركبه فارس بملابس جنديه قديمة ونقله الى المستشفى وهو القديس العظيم مارجرجس
هذا الكلام ليس منقولا عن اى مواقع وانما أجرينا بالامس حديثا مع المصابين انا وزملائى عن احداث ماسبيرو
على مسئوليتى الشخصية
تريزا وليم
اذكرنا يا شهيد الملك المسيح امام عرش النعمه
قصص من الخيال يستدلون بها على الكذب والبهتان هذا من المفروض أن يكون عنوان المقالة أو الخبر .
هذا هو الموضوع كما تم رصده ، وهناك مواضيع أخرى مشابهة قديمة كظهور القديسة العذراء ، وكظهور ماري جرجس ، وغييييييييييييييييييييييييره .
أولا : نريد أن نبين شيئا مهما ، أن سبب ردي على الموضوع ، هو أن الكثير في هذه المنتديات سواء في الردود على المواضيع أو في مواضيعهم ، يتهكمون ويتطاولون على الدين الإسلامي وعلى نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بل وعلى مكان مبعثه صلى الله عليه وسلم ، فإن كان من حقكم التطاول والسب والإدعاء على الإسلام بالباطل فمن حقنا الرد ومن حقنا الدفاع ، ومن حقنا كشف الأكاذيب التي تدعونها وتدندنون بها ليل نهار ، ومع علمنا بأن النصارى قد حرفوا كتابهم وقد بدلوا واستغنوا بارائهم عن الحق ، فإن هذا قد وضعنا له الكتب والمقالات الكثيرة التي تغني كل لبيب عن أي سؤال يريد ، في مكتبة الملل والنحل ومقارنة الأديان الأزهرية ، وفي مدونتنا المتواضعة : مكتبة المنارة الأزهرية ، لكل من يريد الحق ، ولكل من يريد البحث ، ولكل من يريد العلم ، نسأل الله عزوجل أن يهدي كل كافر وأن يتوب على كل عاص اللهم امين .
فأنا أندهش ، لهذا الضحك المستمر على العقول ، حتى في أحلك الأزمات ، وكأننا في عصر الشعوذة وفي عصر التكهن ، وكأننا نعيش في عصر القصص المزيفة والأساطير الكاذبة ، وهذا إن دل فإنما يدل على أن القران الكريم والسنة النبوية المطهرة قد بينت ووضحت بما لايدع مجالا للشك أن أهل الكتاب قد تجرؤا على التحريف لكلام الله عزوجل وإلى التبديل والتغيير فيه ، وهذا تبعا لهواهم وتبعا لما يُرضي شهواتهم وشياطينهم ، قال تعالى " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ماعقلوه وهم يعلمون "؟ سبحان الله العظيم ،وقال صلى الله عليه وسلم " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ، وإن كان هذا الكلام من أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان إلا أننا نرى إلى الان تحريف في الكتاب المقدس وإدخال شرائع لم تكن موجودة من قبل ، ويتم عقد الكثير من الإجتماعات بين القساوسة لتفسير الإنجيل بما يتناسب مع هوى كل واحد منهم ومع مشكلات النصارى ، وكان اخر المستجدات في هذا الأمر موضوع الزواج والطلاق والتعديل فيه .
ويجب لفت الإنتباه ، إلى أن النصارى يقدسون علمائهم وأنبيائهم وابائهم ويتخذونهم الهة من دون الله وهذا مانراه ، وهذا مايؤكده كثير من منشورات النصارى بل وفي كتبهم وفي كنائسهم ، وفي محاضراتهم ، حتى أن مظاهراتهم لم تخلوا من الهتاف باسم الاباء والقديسين من النصارى ، وهذا إن دل فإنما يدل على مدى ضعف عقول هؤلاء ، وأنهم يضعون العصابة السوداء على أعينهم وقلوبهم ، وينخدعون بصور قد تم فبركتها بالفوتوشوب أو الميديا أو الجرافيك ، وإن كانت العقيدة صحيحة فهل تحتاج إلى ظهور فلان وعلان ؟؟؟؟؟.
كما اعتقدوا من قبل بأن المسيح إنما صلب ليخلص العالم من الخطيئة ، وكل هذا وهو عندهم يتأرجح بين إله أو ابن إله أو ناسوت ولاهوت أو انبثاق من الاب أو غير هذا من الإعتقادات الباطلة التي لا يرتضيها عقل ولا يقبلها باحث نبيه ، وقد فند الإسلام كل هذه المقالات ، بل فند أيضا ماادعوه من شبهات في الإسلام وضد الاسلام ، وهذا ما يعرفه القاصي والداني .
فعجبا لليهود وللنصارى ....وإلى الله ولدا نسبوه
أسلموه لليهود وقالوا .....إنهم من بعد قتله صلبوه
فإن كان مايقولون حقا ...فسلوهم أين كان أبوه ؟؟؟
فإن كان راضيا بأذاهم ...فاشكروهم لأنهم صلبوه
وإن كان غير راض ....فاعبدوهم لأنهم غلبوه !!!
ثانيا : هل الإسلام يعادي النصارى ؟؟؟؟
أعلم أن كثيرا من النصارى يقرؤون ما نكتب وماننشره في المكتبة بدليل مراسلتنا دائما على الإيميل تارة بالسب وتارة بالشتم دون منهجية علمية يتحدثون بها ودن طرح أي أسئلة ترقى للإستفهام عن شيء ما ، لأنني أرى أنها أسئلة واهية في مجموعها ، ونحن نجعل تلاميذنا وأشبالنا يقومون بالرد عليكم .
وعليه فإننا ننبه بأن الإسلام لا يعادي أحدا ، وأننا كمسلمين أمرنا الإسلام بمعاملة اليهود والنصارى بل وجميع بني الإنسان معاملة طيبة خالية من أي سب أو شتم أو سخرية أو تسخير أو قتل أو غيره ، ولكننا نعادي من يتخذنا عدوا ، ونرد على من يتطاول على ديننا ، ويكون في الرد مخاطبة للعقول وليس قذفا باللسان كما يفعل الجانب الاخر ، وأمرنا أن نوضح مايقوم البعض من تلبيس على الناس ، وأمرنا أولا واخرا أن نعفو عن كل مسيء فدين الإسلام دين المحبة والسلام ، دين الرحمة ، دين الأخلاق ،...............إلخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق