وتعتبر الحبال المربوط فيها المنطاد هي نفسها الكابلات أو الأسلاك التي تضخ الكهرباء إلى الأرض وهي رفيعة للغاية لا يمكن رؤيتها. وهذه التوربينات تنتج طاقة كهربائية تبلغ قدرتها 100 كيلو واط.
وتجدر الإشارة إلى أن كمية الطاقة المنتجة من توربينات الرياح تعتمد على سرعة الرياح، فكلما ارتفعت مولدات الرياح عن سطح الأرض زادت كمية الطاقة المتولدة. لذا يرى الرئيس التنفيذي للشركة مخترع هذا المنطاد المحمول جواً، بين جلاس، أن هذه الطريقة أفضل وأقل ضرراً بيئياً وأقل تكلفة من تثبيت مولدات الرياح فوق سطح الأبراج، للاستفادة القصوى من سرعة الرياح.
ومن مميزات هذه التوربينات المحمولة جواً أنها ليست بحاجة إلى إنشاء بنية تحتية، فهو نظام مستقل اقتصادياً، لذا فهو مفيد وعملي للتطبيقات العسكرية وكبديل لحالات الطوارئ والكوارث. كما أنها مثالية للمناطق النائية حيث إنشاء بنية تحتية لطاقة تقليدية غير ممكن، فضلاً عن أنها قادرة على البقاء في الجو لمدة ثلاثة أشهر دون الحاجة إلى استبدال الهيليوم.
وتأسست الشركة عام 2010 على يد بين جلاس بالتعاون مع آدم رين مؤسس مشارك، وقد فازت الشركة بجائزة "ConocoPhillips Energy Prize" ومقدارها 125 ألف دولار أمريكي على هذا العمل. والجائزة مقدمة من شركة ConocoPhillips الأمريكية العملاقة في مجال الطاقة ومقرها مدينة "هيوستن" بولاية "تكساس"، بالتعاون مع جامعة ولاية بنسلفانيا.
هناك تعليق واحد:
تشجيع العلم و المعرفه هو ما يواصل عمله الدول المتقدمه اما نحن نظل فى مكاننا نحييهم فقط بلا عمل يذكر او شئ يرفع من شأننا امام الدول
إرسال تعليق