وبدأت الغارات الإسرائيلية باستهداف موقع أمني تابع للحكومة الفلسطينية المقالة في منطقة التوام شمالي مدينة غزة، ثم استهدفت مصنعا للبلاستيك شرقي مدينة غزة، وورشة حدادة جنوبي المدينة، وموقعا تدريبيا لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) غربي المدينة.
وقد نجت مجموعة من المقاومين الفلسطينيين من قصف إسرائيلي عندما لم ينفجر صاروخ أطلقته طائرة حربية على بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وكذلك تضررت عيادة طبية بالقصف على الموقع الأمني.
وقبيل الغارات بساعات تصاعدت التحذيرات والتهديدات الإسرائيلية ضد قطاع غزة الذي انتشرت عناصر من المقاومة على مفترقاته المتاخمة للحدود تحسباً لأي توغل بري، على ما ذكره شهود عيان للجزيرة نت.
دفع ثمن غال
وقال الناطق باسم الجناح العسكري لحماس أبو عبيدة إن عمليات القسام الأخيرة جاءت ردًا على الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة، مؤكداً أنه "في حال التزام الاحتلال بعدم التصعيد ووقف العدوان فنحن نلتزم كذلك، تماشيًا مع التوافق الوطني".
وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة طاهر النونو إن حكومته تحافظ على التوافق الفصائلي الوطني حول الأوضاع الأمنية التي كانت سائدة في القطاع، بما يفشل مخططات الاحتلال لتجاوز أزماته على حساب دماء شعبنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق