نظم ما يزيد عن ألفين إمام وواعظ وداعية بالأزهر الشريف والأوقاف يتقدمهم الشيخ جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، مسيرة انطلقت من الجامع الأزهر بعد صلاة الظهر 27/2/2011ممروراً بمشيخة الأزهر، ودار الإفتاء، وصولا إلى مقر الحاكم العسكرى، لرفع طلباتهم التى تتمثل فى المطالبة بإدماج وزارة الأوقاف ودار الإفتاء بكل مصالحهم وإدارتهم فى الأزهر الشريف، والمطالبة باستقلال الأزهر عن الحكومة ماليا وإداريا، ليكون مؤسسة دولة لا مؤسسة حكومة، وأن يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخاب من علماء الأزهر فى كل مستوى، وعودة هيئة كبار العلماء للاجتهاد والإفتاء مع الإبقاء على مجمع البحوث الإسلامية للجهد الفكرى، كما طالبوا بإعادة النظر للمناهج والمقررات وسنوات الدراسة والتدريب اللازم لكل مستوى من علماء الدعوة.
كما طالبوا بصدور مرسوم بإلغاء حقيبة وزارة الأوقاف من التشكيل الوزارى، ونقل جميع أملاكها وهيئاتها واختصاصاتها وموازنتها وجميع العاملين فيها من أزهر كأحد قطاعات الدعوة بالأزهر، وصدور مرسوم بنقل دار الإفتاء ومخصصاتها وأملاكها واختصاصاتها وموازنتها وجميع العاملين فيها من وزارة العدل إلى الأزهر كأحد قطاعات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، وصدور مرسوم بتكليف الأزهر الجديد بإعداد مشروع قانونه، تمهيدا لعرضه على هيئة التشريعية الجديدة بعد إنجاز الدستور الجديد، على أن يتضمن مشروع القانون الجديد تحديد التوقيت المناسب لانتخاب شيخ الأزهر، فضلا عن نوابه ووكلائه، وذلك بعد التطور الجديد بالمؤسسة فى إطار القانون الجديد.
ورفعوا لافتات منها "الأزهر يصرخ أطلقوا سراحه، و"نريد الأزهر مستقلا عالميا"، و"الأزهر والإفتاء والأوقاف مؤسسة دينية واحدة"، و"الأزهر يريد الاستقلال ويرفض الوصايا"، و"أنقذوا الأزهر من الأسر"، و"نريد نقابة تجمع بين الأزهر والأوقاف".
الألفية لدعاة الأزهر والأوقاف تطالب بمطالب مشروعة بل نحن كشعب مصري نرى أنها واجبة وتتمثل هذه المطالب في :
طه كمال خضر الأزهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق