الرياض: وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الإثنين، على تمديد قرار تحمل الدولة 50 % من رسوم جوازات السفر ورخص السير ونقل الملكية وتجديد رخصة الإقامة للعمالة المنزلية لمدة 3 سنوات أخرى اعتباراً من تاريخ 1 /2/ 1432هـ.
وأشارت جريدة "المدينة" السعودية إلى أن المجلس وافق أيضاً على استمرار تحمل الدولة الفرق بين فئة الرسم المطبق بموجب التعريفة الجمركية الموحدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفئة رسم الحماية المطبق حالياً في المملكة على السلع الموضحة في الجدول المرفق بالقرار، وعددها 180 سلعة بحيث يكون رسمُها الجمركي مماثلاً لرسم التعريفة الجمركية الموحدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وذلك لمدة 3 سنوات.
وشكر المجلس خادم الحرمين الشريفين على ما حملته الأوامر الملكية التي أصدرها أيده الله من حرص على مواصلة توفير أسباب الحياة الكريمة لجميع المواطنين والتي تأتي تواصلاً وامتداداً لما سبق وباكورة لما سيأتي لتحقيق المزيد من النماء والرخاء والازدهار الذي لن يتوقف بعون الله تعالى للوطن وأبنائه ، سائلاً الله سبحانه أن يديم على المملكة المزيد من الأمن والرخاء والاستقرار في ظل قيادته الحكيمة.
واستمع المجلس من الوزراء المعنيين عن آلية تنفيذ الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين بصورة عاجلة جداً.
وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ترأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، بعد ظهر امس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وفي بداية الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن شكره وتقديره لأبنائه شعب المملكة العربية السعودية على ما عبروا عنه من مشاعر صادقة أثناء رحلته العلاجية، وعلى حرارة الاستقبال ومظاهر الفرح ابتهاجاً بعودته، كما شكر قادة ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة، وجميع من سأل عنه على مشاعرهم الكريمة.
ثم أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس، على فحوى الرسالة التي بعثها لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وعلى مضمون الاتصالات الهاتفية التي جرت بينه وبين إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة و الإعلام، في بيانه عقب الجلسة أن المجلس رفع خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على ما حملته الأوامر الملكية التي أصدرها أيده الله من حرص على مواصلة توفير أسباب الحياة الكريمة لجميع المواطنين والتي تأتي تواصلاً وامتداداً لما سبق وباكورة لما سيأتي لتحقيق المزيد من النماء والرخاء والازدهار الذي لن يتوقف بعون الله تعالى للوطن وأبنائه ، سائلاً الله سبحانه أن يديم على المملكة المزيد من الأمن والرخاء والاستقرار في ظل قيادته الحكيمة.
واستمع المجلس من الوزراء المعنيين عن آلية تنفيذ الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين بصورة عاجلة جداً.
وبيّن خوجة أن المجلس، استعرض بعد ذلك مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم، وجدد مواقف المملكة الثابتة منها، كما أعرب عن تهنئته لدولة الكويت حكومة وشعباً بمناسبة مرور خمسين عاماً على الاستقلال وعشرين عاماً على التحرير وخمسة أعوام على تولي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مقاليد الحكم، داعياً الله أن يديم الأمن والاستقرار على دولة الكويت قيادة وشعباً.
واستعرض المجلس الأوضاع الراهنة لسوق البترول العالمية وانعكاس الأحداث التي تمر بها ليبيا الشقيقة على إنتاجها من البترول. والمجلس إذ يأمل كل الخير والرخاء والاستقرار لليبيا وشعبها يتطلع أن تنجلي تلك الظروف الطارئة وأن يعود إنتاج ليبيا إلى مستواه في القريب العاجل.
ويؤكد المجلس في هذا الصدد سياسة المملكة الثابتة بحرصها على استقرار السوق وتوفر الإمدادات والتشاور مع المنتجين في أوبك وخارجها والمستهلكين لتحقيق التوازن في السوق البترولية وتجنب تقلباته الضارة لما فيه صالح الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق