الناشر:
للدعوة الوهايبية أثر كبير، حيث كان لتعاليمها ملامح واضحة في الاتجاهات الفكرية لرواد الفكر الإسلامي الحديث وفي طليعتهم، جمال الدين الأفغاني، محمد عبده ورشيد رضا وغيرهم وهذا الكتاب يبحث في حقيقة الدعوة الوهابية ويوضح تعاليمها وأهدافها الحقيقية التي تقترب في بعض وجوهها من الفكر العلمي الحديث من حيث تصديها للوثنيات والخرافات والبدع التي شوهت تعاليم الإسلام الحقيقة وأبعدتها عن منابعها الأساسية في القرآن والسنة إلى جانب ذلك، فهو يلقي الضوء أيضاً، على النتائج الفكرية والدينية والسياسية التي تولدت عن هذه الدعوة منذ ظهورها في القرن الثامن عشر حتى الآن، وذلك بأسلوب تحليلي غايته تعريف الأجيال العربية والإسلامية المعاصرة بإحدى مناحي الفكر العربي والإسلامي الحديث الذي ما يزال في معظمه أرضاً مجهولة بالنسبة إلى هذه الأجيال.
عنوان الكتاب: الدعوة الوهابية وأثرها في الفكر الإسلامي الحديث
المؤلــف: الدكتور محمد كامل ضاهر
دار النـشر: دار السلام - دار النفائس بيروت
رقم الطبعة: الطبعة الأولى 1414 هـ - 1993 م
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 257
حجم الملف: 5.99 ميغابايت
للتحميل من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/58186912..._-_______.html
هناك تعليقان (2):
وأهدافها الحقيقية التي تقترب في بعض وجوهها من الفكر العلمي الحديث من حيث تصديها للوثنيات والخرافات والبدع التي شوهت تعاليم الإسلام
بفتل المسلمين بفتاوي الحزام الناسف وسيارات المفخخه وقطع الرؤس وهدم المساجد وحرث القبور وصب عليها البترول ومياه المحاري وتحويل البيت الذي ولد فيه النبي الى حمامات
وهل يعقل بعد الف سنه واكثر يوجد مسلم يعبد وثن نعم يوجد الوهابيه وتباع ابن تيميه عم يعبدون رب شاب امرد حليوه
أخي الكريم ، ننبهأولا أننا لا نحجر على الأفكار ، ولذلك قمنا بنشر تعليقكم .
ثانيا : ليس ما قلتم هو من دعي إليه محمد بن عبد الوهاب رحمه الله مطلقا ، ولكم أن تطالعوا كتبه ورسائله ، وعلى الرغم من أننا لسنا بأتباع التيار السلفي ولا غيره ، إلا أننا نجد الإمام محمد عبد الوهاب ودعوته قد ظلمت كثيرا ، بل قد شوه الكثير من الكتاب ، والباحثين صورة هذه الدعوة الفاضلة ، التي بالفعل تحارب البدع ، وتحارب الخرافات ، ولو نظرت أخي الكريم إلى عصر الإمام محمد عبد الوهاب لوجدت أن صورة الإسلام الحقيقية كادت أن تنسى وأن تُمسح من عقول المسلمين ، فقد سادت الأفكار الشركية والدعاء والنذر لغير الله ، والتمسح بالقبور ، والخرافات والشعوذات جتى في بلد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكانت دعوة الإمام الجليل محمد بن عبد الوهاب للعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتنقية الإيمان مما سوى الله عزوجل ، والرجوع الى فهم الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح ، وبناء العقيدة السليمة الخالية مما يخالف الإسلام . فهذه كانت دعوة الإمام الجليل المظلوم من القاصي والداني محمد بن عبد الوهاب رحمه الله رحمة واسعة .
والإمام الجليل لم يدع يوما لما قلته أنت أخي الكريم ، ولم يأمر من تبعه في هذا الطريق القويم بما ذكرت أبدا .
ولكن ماذا حدث ؟
هو مايحدث في كل دعوة لله ورسوله ، فترى أناس لا علم لهم بالإمام محمد عبد الوهاب ولا منهجه ، ولكن يحفظون بعض الكلمات ويرددونها ، ويلبسون ما يوحي للناس أنهم من أتباع منهجه ، وهم في الأصل لا يسعون إلا للتخريب عن عمد أو عن غير قصد ، كما ذكرت أنت ، وهؤلاء لا نقول عنهم بالطبع أنهم أتباع الدعوة الوهابية أو المنهج السلفي بل هم مندسون على هذا المنهج الرشيد .
فالدعوة الوهابية أو السلفية ليس من منهجها أبدا تشويه الإسلام أو قتل الأبرياء أو تخريب العمران وإن خالف منهجهم ، ولكن طريقهم في الدعوة هي الحكمة والموعظة الحسنة كما أمر الله عزوجل وبلغ رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا أنكر إعجابي الشديد بهذا المنهج القويم ، ولكني أخالفه في التسمية فأنا مسلم أسعى إلى معرفة الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح من الأمة ، ولا أطلق على نفسي مسمى كذا ولا كذا ، هذه نقطة الخلاف فقط معهم ، ولكن نشهد الله أنهم براء مما يقال عنهم ، وممن يتهمون فكرهم ومنهجهم .
أنا أدعوك فقط أخي الكريم قبل كل شيء أن تقرأ منهج الإمام محمد عبد الوهاب رحمه الله ، وتقرأ الكتب الصحيحة في ترجمة هذا العالم الجليل ، ليس هو فقط بل كذلك أن تقرأ لمنهج شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله تعالى ، ومنهج تلميذه بن القيم ، سترى أنهم مظلومون أشد الظلم ، وبعدها فكر وستعلم جيدا أنها حرب على المنهج السلفي وعلى رموزه وعلى أتباعه ، ولا تكون هذه الحرب إلا من المخالفين الذين لا يعلمون بأن الخلاف في الفروع وارد ولا يفسد للود قضية ، وسترى أيضا أن هذا التشويه تقوم به العلمانية لتخوف المسلمين من الاسلام وأهله .
وأعتذر على الإطالة أخي الكريم ، ففي جعبتي الكثير والكثير ، ولكن هذا إيجاز ، وأشكرك على مشاركتك وتعليقك نسأل الله ان يغفر لنا ولكم ولجميع المسلمين ، وأن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه امين يارب العالمين
إرسال تعليق