وأوضح جاد الله في "مقابلة خاصة" مع راندة أبوالعزم وأذاعتها "العربية" الاثنين 16-5-2011 أن السجن مستعد لاستقبال أي سجين في اي وقت، ونفى ما تردد عن وجود استعدادات خاصة داخل السجن لاستقبال السيدة الأولى السابقة.
وقال إن السجن في وضعه الطبيعي، وإذا تم الأمر بإيداع سوزان مبارك فيه فسوف يتم إيداعها في مكان يتم فيه الحفاظ على حياتها؛ لأن وظيفة مصلحة السجون هي الحفاظ على حياة جميع السجناء, ونظراً لاحتقان عدد كبير من المواطنين ضد العديد من رموز النظام السابق فسوف يتم إيداعها في مكان يجنبها الإيذاء ويحافظ على حياتها.
حماية حياة السجناء
وحول وضع مستشفى السجن، أكد أن المستشفى تجهيزه غير عادي ويقوم فقط بالإسعافات الأولية وبعض العمليات البسيطة، ولكنه غير مستعد للحالات
الحرجة والعمليات الكبيرة.
وأضاف أنه إذا استقرت حالة سوزان مبارك فسوف يتم إيداعها المستشفى وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها.
وتطرق جاد الله إلى مستشفى طرة، والذي يقبع فيه العديد من رموز النظام السابق، نافياً ما يتردد عن أنه سجن 7 نجوم، وقال إن سجن عادي جدا مثل بقية السجون.
طرة سجن عادي
للأمن المركزي ووحدات من قوات الجيش، كما أنه قريب من مديرية أمن حلوان.
فضلاً عن ذلك فإن السجن قريب من الطرق الرئيسية بما يسهل نقل السجناء إلى جهات التحقيق، ويسهل عملية تأمين نقلهم.
وعن مستشفى السجن، قال مساعد وزير الداخلية إنه مستشفى قديم وتجهيزاته تكفي فقط للإسعافات الأولية والعمليات البسيطة، والمتوسطة، وتوجد به غرفة عمليات غير مجهزة، مشيراً إلى وجود مشروع لتطوير مستشفيات السجون بدأ منذ عام 2009، بما فيها مستشفى طرة، وتم تشكيل لجنة لتجهيز المستشفى لجميع الحالات.
وأضاف أن تجهيز المستشفى يحتاج إلى وقت وفترة لا تقل عن أشهر، وبالتالي لا يمكن نقل الرئيس السابق حسني مبارك إليه قبل انتهاء التجهيزات.
ونفى مساعد وزير الداخلية إمكانية التقاء وتشاور نزلاء سجن طرة كما تردد في وسائل إعلام، وقال إن غالبيتهم من كبار السن ومصابون باكتئاب وكل منهم مشغول بنفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق