وقالت مصادر كنسية مطلعة، إن الهدف من ذلك هو إعداد دستور جديد، وليس بعد 6 أشهر كا هو محدد على أن تلغى فيه المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، علاوة على رفضها عدم الحد من الصلاحيات الواسعة الممنوحة للرئيس في الدستور، فضلاً عن عزمها التقدم بحزمة من الاقتراحات عند صياغة دستور جديد.
وبحسب المصادر، فإن هذا الأمر يلقى قبولاً واسعًا في أوساط الأقباط بعد تزايد التأكيد عليه خلال جلسات "الاعتراف" لكل شخص مع أب اعترافه "طقس مسيحي".
وشارك القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء في مسطرد في تحريض الشباب المسيحي على التصويت بـ "لا"، بزعم أن كل المثقفين والأحزاب يرفضون التعديلات الدستورية.
وقال تصريحات لقناة "الطريق" المسيحية: "لابد أن نخرج من بيوتنا لرفض التعديلات التي يدعو لها "الإخوان المسلمون" لأنها متفصلة على مقاسهم، كلنا نقول من سن 18 سنجد خانة خضراء "سيبوها" وخانة أخري سوداء ندون عليها "علامة صح".
وأضاف قائلا: هذا رأي قيادات الكنيسة وليس رأييي وحدي، فالتعديلات ليست من مصلحة الأقباط، وحتى لو واحدة حامل تروح وتمضي وتختار الخانة السوداء وتقول لا للتعديلات الدستورية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق