الاثنين، 7 مارس 2011
انفراج أزمة "مياه النيل" قريبا ًوالثورة تعيد لمصرمكانتها
انفراج أزمة "مياه النيل" قريبا ًوالثورة تعيد لمصرمكانتها
التقى مصطفى الجندي وزير الشئون الإفريقية في حكومة الظل الوفدية مساء امس الاول الجمعة فى أوغندا مع الرئيس الأوغندي يورى موسيفينى.
وصرح مصطفى الجندي عقب لقاءه مع الرئيس الأوغندي أن اللقاء استغرق ساعة كاملة .
كما طلب مصطفى الجندي خلال اللقاء من الرئيس الأوغندي بدء صفحة جديدة في العلاقات بين مصر وأوغندا ودول حوض النيل .
ووقف كل ما يتعلق باتفاقيات دول حوض النيل لحين خروج مصر من الوضع الحالي وترتيب أوراقها الداخلية فى العهد الجديد عهد الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
خاصة أنه ليس من أخلاق الأفارقة أن يقوموا بمثل هذه الأمور التي تعتبر استغلالا للوضع الداخلي فى مصر كما أن أبناء مصر ودول حوض النيل أخوة شربوا من مياه نيل واحده .
كما طلب مصطفى الجندي من الرئيس الأوغندي أن يقوم بالاتصال بباقي رؤساء دول حوض النيل بشأن التطورات الأخيرة لأنه الرئيس موسيفينى يعلم قدر وأهمية عودة مصر إلى أفريقيا ولما يتمتع به الرئيس موسيفينى من مصداقية وحكمة .
وطلب الجندي من الرئيس الأوغندي الموافقة على استقبال وفد شعبى من مصر يضم قيادات حزبيه و ممثلين عن البرلمان الشعبي وشباب 25 يناير لزيارة أوغندا والالتقاء مع الرئيس موسيفينى بشأن قضية مياه النيل على أن تكون هذه الزيارة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ومن جانبه أكد الرئيس الأوغندي سعادته واحترامه لثورة 25 يناير المصرية وابدي ترحيبه باستقبال الوفد الشعبي مؤكدا ً أن مكتسبات الثورة هى للمصريين .
وأنها حققت كذلك مكتسبات للعالم حول قيم الحرية والديمقراطية والعدالة وكذلك عودة مصر إلى مكانتها وأن تكون القائدة فى أفريقيا .
ورحب الرئيس موسيفينى بأن يقوم بالاتصال مع رؤساء دول حوض النيل كما أبدى إعجابه الشديد بالعلاقة الطيبة بين الجيش والشعب فى مصر وشعار " الشعب والجيش أيد واحدة ".
مؤكدا ً أن هذا أمر يستحق الاحترام وقال الرئيس الأوغندي أن ثورة 25 يناير أظهرت المعدن الذى غاب عن أفريقيا سنوات طويلة فاشتاقت له .
وأشار الرئيس الأوغندي خلال اللقاء إلى أنه سبق أن قال للرئيس المصري السابق حسنى مبارك " فلتكن مصر أرض الصناعة ولتكن أوغندا والسودان أرض الزراعة وتوليد الكهرباء .
وأنه لن تكون هناك تنمية فى مصر دون أوغندا ودول حوض النيل والعكس صحيح"مشددا ً على أن هذا ما أثبته التاريخ حيث أن دول حوض النيل هى جسد واحد .
كما وعد الرئيس موسيفينى بزيارة مصر بعد استقباله للوفد الشعبي المصري فى أوغندا خلال الأسابيع القادمة وفي ختام المقابلة سأل الرئيس موسيفينى مصطفى الجندي عن الجلباب الذي يرتديه فقال له أنه زى الفلاح المصري الذي يريد أن يطمئن على أن مياه الري سوف تصله ولن تعطش أرضه أبدا ً.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق