وقالت المصادر إن وزير الخارجية الليبي موسى كوسا كتب إلى المجلس في مطلع الأسبوع طالبا أن يعقد المجلس اجتماعا طارئا لمناقشة "العدوان العسكري" على ليبيا. وقد عقدت الصين التي تشغل منصب رئيس المجلس هذا الشهر مشاورات للمجلس خلف أبواب مغلقة الاثنين للنظر في الرسالة.
من ناحية أخرى, رأى وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن الليبيين بحاجة إلى تحديد مصير العقيد معمر القذافي بأنفسهم. وقال إن قيادة الولايات المتحدة للعمليات هناك ينبغي أن تنتقل قريبا إلى جهة أخرى.
جاءت تصريحات غيتس في اليوم الأول من زيارة تستمر يومين لروسيا هيمن عليها ملف ليبيا. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن غيتس قوله في سان بطرسبرغ "أعتقد أن من الواضح للجميع أن ليبيا ستكون أفضل من دون القذافي".
وكان رئيس الوزراء الروسي فلادمير بوتين قال إن "حكومة القذافي تفتقر إلى الديمقراطية، لكن هذا لا يبرر التدخل العسكري". وقال للعمال في مصنع روسي للصواريخ إن قرار مجلس الأمن الأخير بشأن ليبيا "ناقص ومعيب، إنه يسمح بكل شيء يشبه دعوات العصور الوسطى لحملات صليبية".
على صعيد آخر, اتهمت ليبيا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بتنفيذ أجندات خارجية، معتبرة أنه "ليس رجل مواقف، وبالتالي لا نعيره أي اهتمام".
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية لم تحدده أن "موسى أدى الدور الذي أريد له في هذه الحالة ولحسابات رخيصة.. لقد قال ما قاله اليوم، وبالنسبة لنا فليقل ما يشاء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق