|
| ثوار ليبيا |
|
|
اسرائيل تتنبأ بسقوط القذافي
والقذافي يسيطر علي الغرب والثوار يسيطرون علي الشرق
طرابلس : الثوار الليبيون مازالوا يستمرون في نضالهم ضد كتائب القذافي الذين استهدفوا مدينة مصراتة بقصف مدفعي مكثف نتجت عنه مجازر عدة حيث هدمت العديد من المنازل علي المدنيين .
وقد أكد تلك المعلومات المعارض الليبي علي صلابي علي قناة الجزيرة الفضائية وأضاف أن المعارك مستمرة في مدينة الزنتان القريبة من مدينة طرابلس معقل القذافي وقواته .
وأضاف صلابي أن كتائب القذافي تحاصر مدينة الزنتان من ثلاثة جهات ، نظراً لأهميتها العسكرية والإستراتيجية في ليبيا ، وتعاني الزنتان من نقص في المياه والمؤن ولا تحصل علي الدعم سوي من خارجها .
وأوضح شهود عيان أن كتائب القذافي تتخذ المدنيين دروعاً بشرية في مواجهة الثوار ويجبرونهم علي رفع أعلام خضراء خاصة بالقذافي ، وتستخدم كتائب القذافي راجمات صواريخ ودبابات في جميع أعمالها العسكرية .
أما في اجدابيا والتي تمركز الثوار علي اطرافها ويعملون علي مواجهة القصف المستمر من قبل كتائب القذافي المتمركزة في المنطقة ما بين مدينة البريجة واجدابيا .
وقد أكد جمال سالم عضو اللجنة الاعلامية لثورة شباب مصراتة أن نظام القذافي يرتكب جرائم إنسانية حيث يستخدم جيشاً كاملاً في مواجهة متظاهرين سلميين ففي المظاهرات الآخيرة اليوم الأثنين بأجدابيا تم اطلاق الرصاص والمدفعيات ضدهم ما أدي إلي مقتل العشرات واصابة مئات الجرحي .
وأضاف جمال أن الدعم العسكري الجوي لفرض حظراً جوياً علي ليبيا والمستهدف للمنظومة الدفاعية الجوية للقذافي ساعد الثوار علي الإستمرار في نضالهم ضد ديكتاتورية القذافي .
ويبدو أن القذافي يسعي إلي تقسيم الأراضي الليبية ما بين غرباً وشرقا إلا ان المجلس الإنتقالي أكد أكثر من مرة علي شاشات التلفزيون رفضه تقسيم الوطن ساعيا إلي فتح طرابلس واسقاط نظام القذافي بالكامل .
| |
| طائرة عسكرية |
|
|
وأوضح علي زيدان ، الموفد الخاص بالمجلس الوطني الانتقالي بالاتحاد الاوروبي ، أنه التقي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ، ووزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ووجه الشكر لهما علي ما قامت به القوات الفرنسية في تقديم مساعدات عسكرية وانسانية ولوجيستية ضد القذافي .
ونفي زيدان حصول الثوار علي أسلحة من فرنسا إلا أنه أكد ان الحكومة الفرنسية لا ترفض ارسال مساعدات عسكرية إلي الثوار والمجلس الإنتقالي الليبي لكن لم يأتي الوقت لطلب هذه المساعدات بعد .
وفيما يخص اعتراف الدول بالمجلس الوطني الإنتقالي الخاص بالثوار أشار زيدان إلي اعتراف فرنسا بالمجلس ولقاءه بكل من رئيس وزراء بلجيكا ووزيرة خارجية الدنمارك ، والرئيسة السويسرية وأكد أن هناك اعترافاً ضمنيا بالمجلس لكن الإعتراف الرسمي يحتاج إلي بعض الإجراءات ليس أكثر ، علي حد تعبيره .
ورداً علي تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى فقد أبدي امتعاضا كاملاً علي تلك التصريحات التي تحذر من اصابة مدنيين في ليبيا جراء القصف الدولي علي طرابلس .
وأوضح زيدان أن الشعب الليبي أبدي قلقه من تلك التصريحات لكن موسى استطاع ان يشرح موقفه خلال لقاءه اليوم الأثنين بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وخلال زيارته لمصر .
من ناحية آخري أظهر التلفزيون الليبي مبني مدمر في طرابلس قريب من باب العزيزية التي يقطنها العقيد معمر القذافي ، ما سبب الذعر له ولكتائبه وفي هذا الشأن يقول الجنرال كارتر هام المتحدث باسم القيادة الامريكية العسكرية في افريقيا أن الهجمات القذافية ستتراجع وأن منطقة الحظر الجوي ستوسع الي الف كيلومتر مع وصول طائرات جديدة .
وقال بن رودس كبير المساعدين في اليبت الابيض ان العمليات العسكرية تهدف الي حماية المدنيين ولا تسعي إلي مساندة المعارضة الليبية بشكل أو بآخر وإنما تطبق قوات التحالف قرار مجلس الأمن رقم 1973 فقط .
| |
| علم اسرائيل |
|
|
ورأى ساسة ومعلقون إسرائيليون أن التدخل العسكري الغربي في ليبيا يتم بدوافع مختلفة, مرجحين أن يستمر حتى سقوط نظام معمر القذافي .
حيث رجح رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست شاؤول موفاز أن يتواصل الضغط العسكري الغربي على قوات النظام الليبي حتى تُشل حركتها ويسقط القذافي.
وتوقع موفاز في تصريح لإذاعة الجيش أن تستغرق العملية أسابيع, واعتبر أنها تحمل رسالة واضحة لكل الحكام المستبدين بأن هناك خطوطا حمراء قائلا إن "الحملة الأطلسية لن تتوقف حتى يتغير الوضع الراهن في ليبيا جذريا".
ونوه إلى أن التدخل الغربي سيوفر غطاء جويا للثوار فضلا عن دعمهم معنويا مقابل إضعاف الروح المعنوية لنظام القذافي ومؤيديه.
من جهة آخري دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين إلى رحيل العقيد الليبي معمر القذافي عن حكم ليبيا مبررا التدخل الغربي بمنع نشوب أزمة إنسانية في ليبيا.
جاء ذلك في خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة التشيلية سانتياغو وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة تتوقع - بعد تدمير الدفاعات الجوية لنظام القذافي- أن تنتقل قيادة العمليات العسكرية إلى دول أخرى في التحالف خلال بضعة أيام, وهو ما أكده مسؤولون عسكريون أميركيون كبار في تصريحات منفصلة.
ولأول مرة منذ بداية الأزمة الليبية دعي بابا الفاتيكان بيندكت السادس عشر جميع القادة العسكريين المشتركين في الأزمة السياسية الليبية الحفاظ علي أرواح المدنيين واحترام الحياة الإنسانية ، دون أن يحدد من هم القادة العسكريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق