وأعلن رئيس المجلس الفرنسى للدين الإسلامي محمد موسوى فى بيان له اليوم الخميس تضامنه ودعمه الكاملين مع المسجد والقائمين عليه والمصلين فيه.
ودعا رئيس المجلس السلطات الفرنسية إلى أن تطلب من الإدارة الأمريكية كافة التوضيحات اللازمة من أجل إلقاء الضوء على حقيقة هذه الاتهامات التى تضر بصورة مؤسسة كبيرة من المؤسسات الإسلامية فى فرنسا، وعضو فى المجلس الفرنسى للدين الإسلامي.
جدير بالذكر أن الشرطة الأوروبية "يوروبول" كشفت أن فرنسا اعتقلت في عام 2010 أكثر من نصف الأشخاص الذين أُوقفوا في مجمل دول الاتحاد الاوروبي بذريعة التورط في "بجرائم متعلقة بالإرهاب"، والبالغ عددهم 179.
وقالت الشرطة الأوروبية إن باريس اعتقلت 94 شخصًا، وتليها هولندا التي اعتقلت 19 شخصًا، ثم رومانيا التي اعتقلت 14.
وبحسب "يوروبول" فإن 20% فقط من الأشخاص الذين اعتقلوا في أوروبا كانت لديهم علاقات مع مجموعات إسلامية مثل تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق