وأكد العربي في تصريحاته التي نقلتها صحيفة "المصري اليوم" في عددها الجمعة 29-4-2011 أن "مصر لن تتجاهل المعاناة الإنسانية لسكان القطاع".
ومن جهتها، رحبت السلطة الفلسطينية وحماس بالقرار، وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "نرحب بهذه الخطوة. نحن نضغط منذ فترة طويلة لإنهاء معاناة سكان غزة".
وفي غزة أكد مدير هيئة المعابر والحدود في حكومة حماس حاتم عويضة "أهمية هذا القرار الذي يأتي في ظل حركة نشطة للمسافرين والمعاناة المستمرة نتيجة تحديد عدد أيام العمل والمسافرين يومياً".
ودعا لـ"ضرورة تفعيل المعبر التجاري الفلسطيني المصري"، موضحاً أن "حجم التبادل التجاري المفروض على قطاع غزة مع الجانب الإسرائيلي يتجاوز ملياراً وسبعمائة مليون دولار سنوياً والأفضل أن يكون هذا التبادل مع دول عربية وإسلامية بدلاً من الاحتلال".
وكان العربي أعلن في تصريحات صحفية الأربعاء أن القاهرة "ربما تتخذ الأسبوع المقبل بعض الخطوات" لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين في القطاع من دون أن يكشف عن طبيعة هذه الخطوات.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، الجمعة، أن وتيرة المرور في معبر رفح ثابتة في الأيام الأخيرة وهي 11 ألف شخص يدخلون للأراضي المصرية، ومغادرة 10 آلاف و952 إلى القطاع.
وإلى ذلك، قال مسؤول كبير في حركة فتح الجمعة ان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيوقعان اتفاق المصالحة الاربعاء المقبل في القاهرة.
وفي أعقاب هذا التصريح ، تم قتل جندي مصري على الحدود مع غزة ، وكأن هناك من يريد أن يفتت ويمزق التصريح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق