وكان متحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية (البنتاجون) قد أعلن أن ثمانية عسكريين ومتعاقد مدني قتلوا في إطلاق للنار بمطار كابول يوم الأربعاء الماضي وجميعهم أمريكيون.
وقال الكولونيل ديفيد لابان المتحدث باسم البنتاجون: "المعلومات التي لدينا حاليا هي أن ثمانية عسكريين ومدنيًا قتلوا في الهجوم ... كلهم أمريكيون".
وأوضح حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن التسعة قتلوا برصاص طيار تابع للقوات الجوية الأفغانية في مطار كابول يوم الأربعاء.
وفيما يتعلق بتأكد نبأ مصرع الميجور أمبيرد قال الكولونيل دانيال أوريبي أحد زملاء أمبيرد: "نحن نشعر بخسارة فادحة لهذا الحادث الأليم، ولقد فقدنا كدرًا عسكريًا مهمًا وزميلاً عزيزًا كان يتسم بالذكاء".
وكشفت محطة "كي كي تي في" أن أمبيرد كان قد قدم إلى الولايات المتحدة من فنزويلا وسجل اسمه في القوات الجوية قبل أن ينضم إلى القوات المنتشرة في أفغانستان.
وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم، وقالت إن حصيلتها بلغت 14 قتيلا من الجنود الأجانب و الأفغان.
وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن فدائيا "موظفا" في القاعدة قد شن الهجوم.
وقال الكولونيل محمد بهادور رئيس خيل المسؤول عن العلاقات العامة في سلاح الجو الأفغاني، إن الجندي القتيل طيار سابق ترك الجيش، ثم عاد للعمل في الأجهزة الإدارية لسلاح الجو قبل أشهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق