وكان مصدر طبي قد ذكر أن مستشفى يقع على مقربة من مدينة درعا قد استقبل اليوم الجمعة 15 جثة مثخنة بجراح جراء طلقات رصاص.
وذكر المصدر الطبي أن الجثث لقرويين قتلوا حين أطلقت قوات الأمن النار على الآلاف لدى محاولتهم دخول المدينة الجنوبية المحاصرة.
وقال المصدر في مستشفى طفس على مسافة 12 كيلومترًا شمال غرب المدينة وفق وكالة رويترز: "المستشفى استقبل 38 مصابًا آخرين من القرويين".
وكان الناشط الحقوقي السوري عبدالله بزيد قد ذكر أن مظاهرات شعبية انطلقت من مختلف قرى محافظة درعا، وهي تتوجه الى مدينة درعا من أجل فك الحصار عنها.
وفي اتصال مع قناة "العربية" قال بزيد: "أي شخص يحمل جهاز هاتف "الثريا" الموصول بالأقمار الصناعية يتم تحويله مباشرة إلى المحكمة العرفية على الرغم من صدور مرسوم بإلغائها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق