وفي هجومه على تصريحات الرئيس السوداني قال مساعد وزيرة الخارجية لشئون أفريقيا جوني كارسون للصحفيين: "هذه التصريحات لا تؤدي سوى إلى تأجيج وتصعيد التوتر".
وأضاف: "من المهم أن يواصل الرئيس البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير لقاءاتهما للتفاوض، من أجل حل هذه المسائل بالسرعة الممكنة".
وكان الأمين السياسى لحزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان إبراهيم غندور قد اتهم بعض الناشطين ضد السودان داخل الكونجرس الأمريكى بإعاقة تطبيع العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.
وفى رده على سؤال حول الشروط الأمريكية الجديدة مقابل تحقيق الوعود برفع العقوبات واسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، قال غندور: "هذه الشروط ليست شروطًا للإدارة الأمريكية، وإنما لهؤلاء الناشطين ضد السودان بالكونجرس الذين ظلوا فى حالة عداء للسودان".
وأعرب غندور عن الأمل أن يأتى اليوم الذى يعلم فيه هؤلاء أهمية علاقة أمريكا بالسودان كدولة مهمة فى المنطقة، وأن يتجاوزوا نظرتهم العدوانية التى لا تبنى إلا على قضايا تتعلق بإعادة انتخابهم لدورة ثانية بالكونجرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق