وكشف كبير الأطباء الشرعيين الدكتور سباعي أحمد السباعي في تصريحات خاصة لـ"العربية نت" أنه قام بتفقد المستشفى التابع لسجن ليمان طرة فوجدها بحالة جيدة ولكنها غير صالحة لاستقبال مبارك، لأن الأجهزة الطبية التي تم شراؤها بغرض تركيبها في غرفة العناية المركزة لم يتم تركيبها حتى الآن، وتحتاج ما يقرب من شهر حتى تكون معدة بشكل كافٍ.
وأوضح السباعى أن الحالة الصحية للرئيس مبارك مستقرة تماما وفق كافة التقارير الطبية اليومية وآخر كشف طبي عليه أول أمس يوم 23 من شهر إبريل/نيسان الجاري، إلا أنه يعاني من حالة نفسية سيئة ومصاب باكتئاب شديد، ولكن حالته النفسية لا تمنعه من نقله إلى مستشفى السجن طالما أنه بحالة صحية.
وأضاف أن العرض الطبي الوحيد الذى يشكل خطورة على حياة مبارك الصحية هو إصابته بعدم انتظام في كهرباء القلب، وهذه النوبات تأتي له بشكل مفاجئ مما قد يؤدي الى توقف قلبه وتعرضه للوفاة في أي لحظة، ولذك طلبنا على وجه السرعة جهاز تنفس صناعي حديث حتى نتمكن من إسعافة سريعا في حالة تعرضه لتوقف عضلة القلب.
وقال السباعي لـ"العربية نت": نحن مهتمون لأقصى درجة بالمحافظة على حياة الرئيس مبارك حتى تتمكن جهات التحقيق من الاستماع لأقواله، والتحقيق معه في كل وقائع الفساد التي تمت في عهده ليستريح الشعب المصري، والأهم من ذلك نريد حياة مبارك حتى لا تموت الأسرار برحيله.
وردا على سؤال "العربية.نت" حول مصير مرضى المساجين في حالة نقلهم الى المستشفى مع وجود الرئيس مبارك داخل العناية المركزة بمسشفى سجن مزرعة طرة، قال السباعى إذا تطلبت حالة أي مسجون مريض حجزه في العناية المركزة سوف يتم نقله الى مستشفى المنيل الجامعي وليس مستشفى السجن، مؤكدا استحالة نقل مبارك الى مستشفى المنيل لأن ذلك سوف يتطلب إجراءات أمنية مشددة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق