ونفي منصور كل الاتهامات الموجهة إليه، وأكد أنه لا يعلم أي شيء عن هذه الواقعة، وتم الزج باسمه من خلال بعض البلاغات
ويذكر أن لجنة تقصي الحقائق، قد كشفت عن اشتراك مرتضي في هذه الواقعة، من خلال أقوال الشهود
وقامت إدارة الترحيلات بمديرية أمن حلوان، باصطحاب منصور داخل سيارة ترحيلات صغيرة، لنقله إلي سجن طرة لتنفيذ قرار حبسه وسط حراسة أمنية مشددة
وكان بالطبع هذا خلاف المتوقع تماما ، حيث كان مرتضى منصور رجل الحزب الوطني ومن أصدقاء الرئيس السابق المقربين ، وكان يفعل ما يحلو له تحت حماية من الرئيس المخلوع حسني مبارك ، بل رأت مصر من هذا الرجل خالص السفالة والبلطجة حتى على وسائل الاعلام ، وكان ينتهج طريق العصابات والتلاعب بالقانون لكل من يعترض طريقه ، وبهذا كسب حب الكثير من البلطجية وكذلك أصحاب العقول الضيقة من المصريين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق